فهرست وتحميل القران الكريم

  تحميل المصحف الشريف بصيغة pdf تحميل القرآن الكريم مكتوب بصيغة وورد القرآن الكريم وورد word doc icon تحميل سورة العاديات مكتوبة pdf

50.صفة صلاة النبي صلي الله عليه وسلم

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/ صفة صلاة النبي{ص}

الاثنين، 17 أكتوبر 2022

تحقيق كتاب الطلاق في صحيح مسلم

 

 

مراجع في المصطلح واللغة

كتاب الكبائر_لمحمد بن عثمان الذهبي/تابع الكبائر من... /حياة ابن تيمية العلمية أ. د. عبدالله بن مبارك آل... /التهاب الكلية الخلالي /الالتهاب السحائي عند الكبار والأطفال /صحيح السيرة النبوية{{ما صحّ من سيرة رسول الله صلى ... /كتاب : عيون الأخبار ابن قتيبة الدينوري أقسام ا... /كتاب :البداية والنهاية للامام الحافظ ابي الفداء ا... /أنواع العدوى المنقولة جنسياً ومنها الإيدز والعدوى ... /الالتهاب الرئوي الحاد /اعراض التسمم بالمعادن الرصاص والزرنيخ /المجلد الثالث 3. والرابع 4. [ القاموس المحيط - : م... /المجلد 11 و12.لسان العرب لمحمد بن مكرم بن منظور ال... /موسوعة المعاجم والقواميس - الإصدار الثاني / مجلد{1 و 2}كتاب: الفائق في غريب الحديث والأثر لأبي... /مجلد واحد كتاب: اللطائف في اللغة = معجم أسماء الأش... /مجلد {1 و 2 } كتاب: المحيط في اللغة لإسماعيل بن ... /سيرة الشيخ الألباني رحمه الله وغفر له /اللوكيميا النخاعية الحادة Acute Myeloid Leukemia.... /قائمة /مختصرات الأمراض والاضطرابات / اللقاحات وما تمنعه من أمراض /البواسير ( Hemorrhoids) /علاج الربو بالفصد /دراسة مفصلة لموسوعة أطراف الحديث النبوي للشيخ سع... / مصحف الشمرلي كله /حمل ما تريد من كتب /مكتبة التاريخ و مكتبة الحديث /مكتبة علوم القران و الادب /علاج سرطان البروستات بالاستماتة. /جهاز المناعة و الكيموكين CCL5 .. /السيتوكين" التي يجعل الجسم يهاجم نفسه /المنطقة المشفرة و{قائمة معلمات Y-STR} واختلال الص... /مشروع جينوم الشمبانزي /كتاب 1.: تاج العروس من جواهر القاموس محمّد بن محمّ... /كتاب :2. تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب : تاج العروس من جواهر القاموس
معني الكلمات في كل سور القران العظيم يراعي ان هناك عدم تنبه للفرق بين سبق تنزيل سورة البقرة 2هـ وتراخي تنزيل سورة الطلاق 5هـ مما نشأ عنه خلافات كبيرة ليس لها مخرج الا تحكيم احكام سورة الطلاق بعد العدة{اي الطلاق للعدة}**معاني كلمات القران الكريم في كل سورة



فهرس معاني الكلمات001 الفاتحة ►002 البقرة ►003 آل عمران ►004 النساء ►005 المائدة ►006 الأنعام ►007 الأعراف ►008 الأنفال ►009 التوبة ►010 يونس ►011 هود ►012 يوسف ►013 الرعد ►014 إبراهيم ►015 الحجر ►016 النحل ►017 الإسراء ►018 الكهف ►019 مريم ►020 طه ►021 الأنبياء ►022 الحج ►023 المؤمنون ►024 النور ►025 الفرقان ►026 الشعراء ►027 النمل ►028 القصص ►029 العنكبوت ►030 الروم ►031 لقمان ►032 السجدة ►033 الأحزاب ►034 سبأ ►035 فاطر ►036 يس ►037 الصافات ►038 ص ►039 الزمر ►040 غافر ►041 فصلت ►042 الشورى ►043 الزخرف ►044 الدخان ►045 الجاثية ►046 الأحقاف ►047 محمد ►048 الفتح ►049 الحجرات ►050 ق ►051 الذاريات ►052 الطور ►053 النجم ►054 القمر ►055 الرحمن ►056 الواقعة ►057 الحديد ►058 المجادلة ►059 الحشر ►060 الممتحنة ►061 الصف ►062 الجمعة ►063 المنافقون ►064 التغابن ►065 الطلاق ►066 التحريم ►067 الملك ►068 القلم ►069 الحاقة ►070 المعارج ►071 نوح ►072 الجن ►073 المزمل ►074 المدثر ►075 القيامة ►076 الإنسان ►077 المرسلات ►078 النبأ ►079 النازعات ►080 عبس ►081 التكوير ►082 الإنفطار ►083 المطففين ►084 الانشقاق ►085 البروج ►086 الطارق ►087 الأعلى ►088 الغاشية ►089 الفجر ►090 البلد ►091 الشمس ►092 الليل ►093 الضحى ►094 الشرح ►095 التين ►096 العلق ►097 القدر ►098 البينة ►099 الزلزلة ►100 العاديات ►101 القارعة ►102 التكاثر ►103 العصر ►104 الهمزة ►105 الفيل ►106 قريش ►107 الماعون ►108 الكوثر ►109 الكافرون ►110 النصر ►111 المسد ►112 الإخلاص ►113 الفلق ►114 الناس ►

الاثنين، 29 نوفمبر 2021

تحقيق كتاب الطلاق في صحيح مسلم 

كتاب الطلاق صحيح مسلم
19.صحيح مسلم/كتاب الطلاق
كتاب الطلاق
باب تحريم طلاق الحائض بغير رضاها وأنه لو خالف وقع الطلاق ويؤمر برجعتها


[1471] حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال قرأت على مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر أنه طلق امرأته وهى حائض في عهد رسول الله ﷺ فسأل عمر بن الخطاب رسول الله ﷺ عن ذلك، فقال له رسول الله ﷺ مره فليراجعها ثم ليتركها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء


{قلت المدون وحديث مالك عن نافع عن ابن عمر

1.متفق علية

2.إسناده عالي
3.هو طريق السلسلة الذهبية
4.{ أصح إسنادا عن ابن عمر لأن مالك أعلي درجات العدالة والحفظ = ثقة حافظ متقن}


5. يعتبر عمدة أحاديث وطرق حديث ابن عمر
6. المقياس لإستيضاح علل الروايات الأخري
قلت المدون وهذا يعني
1.طريق السلسلة الذهبية كما قال الحافظ البخاري وابن حجر العسقلاني
2.وهو أصح ما في كتاب الطلاق علي الاطلاق
3.وهو اسناد عالي
4.والرواية العمدة التي يقاس شدة القرب او البعد عن الصواب بموافقتها او بمخالفتها
5.وقد اتفق عليها الشيخان نصا
6. وكل من خالف هذه الرواية فقد ابتعد بنسبة هذه المخالفة عن الحق

وراجع الروابط في المدونة↑↑↑
[1471] حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة وابن رمح واللفظ ليحيى قال قتيبة حدثنا ليث، وقال الآخران أخبرنا الليث بن سعد عن نافع عن عبد الله أنه طلق امرأة له وهى حائض تطليقة واحدة فأمره رسول الله ﷺ أن يراجعها ثم يمسكها حتى تطهر{قرأ 1} ثم تحيض عنده حيضة أخرى ثم يمهلها حتى تطهر{قرأ 2.} من حيضتها فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر من قبل أن يجامعها فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء


{قلت المدون والسياق رواه من فهمه وقد اضطرب الحفظ فحديث مالك عن نافع عن ابن عمر بلفظه

 

وحديث الليث تغير فيه اللفظ مع اضطراب في السياق ونتج عن ذلك تقصير العدة الي قرأين وهذا مخالف لحديث مالك العمدة الذي حوي ثلاثة قروء للعدة}

 

-والاضطراب واضح بين رواة طريق الليث إذ روي ابن رمح زيادة لم يروها يحي ابن يحي عن ابن رمح وتعارض الرواي الواحد بين فرعي رواته هو حتما اضطراب مخل في وجود السلسلة الذهبية وملخص ما في رواية الليث

1.زيادة دالة علي الاضطراب في طريق الليث{وهي زيادة موقوفه}

2.ومخالفة للسلسلة الذهبيةلمالك عن نافع
3. قلت المدون وحديث مالك عن نافع عن ابن عمر أعلي وأصح
4.ولفظ حديث الليث بن سعد روي بالمعني فأحدث علة غيرت مسار شرعة الطلاق ويفهم منها أن العدة قرءان حيضة وطهر وحيضة وطهر عكس حديث مالك الذي اشتمل علي عدة ثلاثة قروء.{فضلا علي مخالفتها لنص آية عدة ذوات الأقراء في سورة البقرة}
قال مسلم وزاد بن رمح في روايته و وكان عبد الله إذا سئل عن ذلك قال لأحدهم أما أنت طلقت امرأتك مرة أو مرتين فإن رسول الله ﷺ أمرني بهذا وإن كنت طلقتها ثلاثا فقد حرمت عليك حتى تنكح زوجا غيرك وعصيت الله فيما أمرك من طلاق امرأتك
قال مسلم جود الليث في قوله تطليقة واحدة
[1471]*حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال طلقت امرأتي على عهد رسول الله ﷺ وهى حائض فذكر ذلك عمر لرسول الله ﷺ، فقال مره فليراجعها١ ثم ليدعها حتى تطهر١ ثم تحيض٢ حيضة أخرى فإذا طهرت٢ فليطلقها قبل أن يجامعها أو يمسكها فإنها العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء قال عبيد الله قلت لنافع ما صنعت التطليقة قال {واحدة اعتد بها
قلت المدون

فيه عبد الله بن نمير قال أبو داود : هو أي محمد ابنه أثبت من أبيه {اي محمد أثبت من أبيه

 

قلت المدون ودليل ذلك أن لفظه مخالف للفظ حديث السلسلة الذهبية

وقد تفرد بالسياق هذا أبو محمد وبلفظ الرواية فنتج عنه هذا السقط} [ ص: 457]


وهنا أسقط عبد الله بن نمير في طريق عبيد الله عن نافع قرءا كاملا {حيضة وطهر} من السياق نتيجة عدم دقة الحفظ وبالمقارنة بحديث السلسلة الذهبية وجدا هذا السقط


تحقيق : [1471] وحدثناه أبو بكر ابن أبي شيبة وابن المثنى قالا: حدثنا عبد الله بن إدريس عن عبيد الله بهذا الإسناد نحوه ولم يذكر قول عبيد الله لنافع قال ابن المثنى في روايته فليرجعها، وقال أبو بكر فليراجعها {قلت وهذا اضطراب من بد الله بن نمير}
التحقيق:
[1471] وحدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل عن أيوب عن نافع ان ابن عمر طلق امرأته وهى حائض فسأل عمر النبي ﷺ{قلت المدون هنا تحول السياق من اللفظ الي الرواية بالمعني وهو اعتلال نتج عنه }اسقاط قرء كامل {حيضة٣ وطهر٣} فأمره أن يرجعها ثم يمهلها حتى تحيض حيضة أخرى ثم يمهلها حتى تطهر ثم يطلقها قبل أن يمسها فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء قال: فكان ابن عمر إذا سئل عن الرجل يطلق امرأته وهى حائض يقول أما أنت ان طلقتها واحدة أو اثنتين إن رسول الله ﷺ أمره أن يرجعها ثم يمهلها حتى تحيض حيضة أخرى ثم يمهلها حتى تطهر ثم يطلقها قبل أن يمسها وأما أنت طلقتها ثلاثا فقد عصيت ربك فيما أمرك به من طلاق امرأتك وبانت منك {ما تفرد به الراوي..اسماعيل نتج عنه هذا السقط. :


قال الفسوي : وتكلم قوم في إسماعيل ، وإسماعيل ثقة ، عدل ، أعلم الناس بحديث الشاميين ، ولا يدفعه دافع ، وأكثر ما تكلموا قالوا : [ ص: 317 ] يُغَرِّب عن ثقات المدنيين والمكيين .
1471- تحقيق
[1471] حدثني عبد بن حميد أخبرني يعقوب بن إبراهيم حدثنا محمد وهو ابن أخي الزهري عن عمه أخبرنا سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال طلقت امرأتي وهى حائض فذكر ذلك عمر للنبي ﷺ فتغيظ={قلت المدون لفظ لم يذكره مالك عن نافع في حديث السلسلة الذهبية} رسول الله ﷺ، ثم قال مره فليراجعها {هنا اسقط الراوي حتي تطهر} ودلف مباشرة الي لفظ لم يرد قط في أي رواية أخري{فتغيظ} ثم قال :حتى تحيض{وهنا اسقط الراوي ثم تحيض ثم تطهر باللفظ وتحول الراوي من الرواية باللفظ الي الرواية بالمفهوم والتصور} حيضة أخرى مستقبلة سوى حيضتها التي طلقها فيها فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها طاهرا من حيضتها{قلت ولم يذكر في أي حيضة؟؟؟} قبل أن يمسها فذلك الطلاق للعدة كما أمر الله
وكان عبد الله طلقها تطليقة واحدة فحسبت من طلاقها وراجعها عبد الله كما أمره رسول الله ﷺ
-قلت المدون وهنا اضطراب خطير نتج عنه تغبيش الروية لدي السامع بقدر الانحراف عن نص رواية السلسلة الذهبية و-التي قدمنا بذكرها في اول الصفحة
التحقيق-1471 تابع
[1471] وحدثنيه إسحاق بن منصور أخبرنا يزيد بن عبد ربه حدثنا محمد بن حرب حدثني الزبيدي عن الزهري بهذا الإسناد غير أنه قال: قال ابن عمر فراجعتها وحُسِبت لها التطليقة التي طلقتها وفي هذا اللفظ لم يذكر ابن عمر في الرواية هذه من الذي احتسبها عليه؟
تابع الرواية1471-
[1471] وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير واللفظ لأبي بكر قالوا: حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن سالم عن ابن عمر أنه طلق امرأته وهى حائض فذكر ذلك عمر للنبي ﷺ، فقال مره فليراجعها ثم ليطلقها طاهرا أو حاملا {قلت المدون سبق تحقيق رواية محمد بن عبد الرحمن مولي ال طلحة وذكرنا المطاعن } فيها راجع الرابط https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/09/blog-post.htmlو
ضعه في مستطيل بحث جوجل
[1471] وحدثني أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي حدثنا خالد بن مخلد حدثني سليمان وهو ابن بلال حدثني عبد الله بن دينار عن ابن عمر أنه طلق امرأته وهى حائض فسأل عمر عن ذلك رسول الله ﷺ، فقال مره فليراجعها حتى تطهر ثم تحيض حيضة أخرى ثم تطهر ثم يطلق بعد أو يمسك
---------
قلت المدون فيه خالد بن مخلد
وقال أبو داود : صدوق ، لكنه يتشيع .
وقال أحمد بن حنبل : له أحاديث مناكير .
وقال محمد بن سعد : كان منكر الحديث ، مفرطا في التشيع ، كتبوا عنه ضرورة .
وذكره ابن عدي في " كامله " فأورد له عدة أحاديث منكرة .
وقال مطين : مات سنة ثلاث عشرة ومائتين ، وزاد صاحب " النبل " : مات في المحرم قلت وقد نتج عن روايته اسقاط قرء كامل والقرء هو حيضة وطهر ٣.--و .
--------
[1471] وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن ابن سيرين قال مكثت عشرين سنة يحدثني من لا أتهم ان ابن عمر طلق امرأته ثلاثا وهى حائض فأمر أن يراجعها فجعلت لا أتهمهم ولا اعرف الحديث حتى لقيت أبا غلاب يونس بن جبير الباهلي وكان ذا ثبت فحدثني أنه سأل ابن عمر فحدثه أنه طلق امرأته تطليقة وهى حائض فأمر أن يرجعها قال: قلت: أفحسبت عليه قال: فمه أو إن عجز واستحمق
:قلت والحديث ابهم فيه الراوي قول ابن عمر وقولة فمه لا ندري علي أي شيئ تدل: --و ويرجع ذلك الي وروى الخطيب في " تاريخه " أن الحديث الذي أخذ على إسماعيل شيء يتعلق بالكلام في القرآن . [ ص: 111 ] --
[1471] وحدثناه أبو الربيع وقتيبة قالا: حدثنا حماد عن أيوب بهذ الإسناد نحوه غير أنه قال: فسأل عمر النبي ﷺ فأمره
[1471] وحدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد حدثني أبي عن جدي عن أيوب بهذا الإسناد، وقال في الحديث فسأل عمر النبي ﷺ عن ذلك فأمره أن يراجعها حتى يطلقها طاهرا من غير جماع، وقال يطلقها في قبل عدتها
[1471] وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي عن ابن علية عن يونس عن محمد بن سيرين عن يونس بن جبير قال: قلت لابن عمر رجل طلق امرأته وهى حائض، فقال أتعرف عبد الله بن عمر فإنه طلق امرأته وهى حائض فأتى عمر النبي ﷺ فسأله فأمره أن يرجعها ثم تستقبل عدتها قال: فقلت له إذا طلق الرجل امرأته وهى حائض أتعتد بتلك التطليقة، فقال: فمه أو إن عجز واستحمق
[1471] حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة قال: سمعت يونس بن جبير قال: سمعت ابن عمر يقول طلقت امرأتي وهى حائض فأتى عمر النبي ﷺ فذكر ذلك له، فقال النبي ﷺ ليراجعها فإذا طهرت فإن شاء فليطلقها قال: فقلت لابن عمر أفاحتسبت بها قال: ما يمنعه أرأيت إن عجز واستحمق
[1471] حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا خالد بن عبد الله عن عبد الملك عن أنس بن سيرين قال: سألت بن عمر عن امرأته التي طلق، فقال طلقتها وهى حائض فذكر ذلك لعمر فذكره للنبي ﷺ، فقال مره فليراجعها فإذا طهرت فليطلقها لطهرها قال: فراجعتها ثم طلقتها لطهرها قلت: فاعتددت بتلك التطليقة التي طلقت وهى حائض قال: مالي لا أعتد بها وإن كنت عجزت واستحمقت
[1471] حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أنس بن سيرين أنه سمع ابن عمر قال طلقت امرأتي وهى حائض فأتى عمر النبي ﷺ فأخبره، فقال مره فليراجعها ثم إذا طهرت فليطلقها قلت لابن عمر أفاحتسبت بتلك التطليقة قال: فمه
[1471] وحدثنيه يحيى بن حبيب حدثنا خالد بن الحارث ح وحدثنيه عبد الرحمن بن بشر حدثنا بهز قالا: حدثنا شعبة بهذا الإسناد غير أن في حديثهما ليرجعها وفي حديثهما قال: قلت له أتحتسب بها قال: فمه
[1471] وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني ابن طاوس عن أبيه أنه سمع ابن عمر يسأل عن رجل طلق امرأته حائضا، فقال أتعرف عبد الله بن عمر قال: نعم قال: فإنه طلق امرأته حائضا فذهب عمر إلى النبي ﷺ فأخبره الخبر فأمره أن يراجعها قال لم أسمعه يزيد على ذلك لأبيه
[1471] وحدثني هارون بن عبد الله حدثنا حجاج بن محمد قال: قال ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع عبد الرحمن بن أيمن مولى عزة يسأل ابن عمر وأبو الزبير يسمع ذلك كيف ترى في رجل طلق امرأته حائضا، فقال طلق بن عمر امرأته وهى حائض على عهد رسول الله ﷺ فسأل عمر رسول الله ﷺ، فقال إن عبد الله بن عمر طلق امرأته وهى حائض، فقال له النبي ﷺ ليراجعها فردها، وقال إذا طهرت فليطلق أو ليمسك قال ابن عمر وقرأ النبي ﷺ { يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن } في قبل عدتهن
[1471] وحدثني هارون بن عبد الله حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن أبي الزبير عن ابن عمر نحو هذه القصة
[1471] وحدثنيه محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع عبد الرحمن بن أيمن مولى عروة يسأل ابن عمر وأبو الزبير يسمع بمثل حديث حجاج وفيه بعض الزيادة قال مسلم أخطأ حيث قال عروة إنما هو مولى عزة
باب طلاق الثلاث
[1472] حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع واللفظ لابن رافع قال إسحاق أخبرنا، وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال: كان الطلاق على عهد رسول الله ﷺ وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة، فقال عمر بن الخطاب إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم
[1472] حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا روح بن عبادة أخبرنا ابن جريج ح وحدثنا ابن رافع واللفظ له حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني ابن طاوس عن أبيه أن أبا الصهباء قال لابن عباس أتعلم أنما كانت الثلاث تجعل واحدة على عهد النبي ﷺ وأبي بكر وثلاثا من إمارة عمر، فقال ابن عباس نعم
[1472] وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن أيوب السختياني عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس أن أبا الصهباء قال لابن عباس هات من هناتك ألم يكن الطلاق الثلاث على عهد رسول الله ﷺ وأبي بكر واحدة، فقال قد كان ذلك فلما كان في عهد عمر تتابع الناس في الطلاق فأجازه عليهم
باب وجوب الكفارة على من حرم امرأته ولم ينو الطلاق
[1473] وحدثنا زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن هشام يعني الدستوائي قال كتب إلى يحيى بن أبي كثير يحدث عن يعلي بن حكيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان يقول: في الحرام يمين يكفرها، وقال ابن عباس { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }
[1473] حدثنا يحيى بن بشر الحريري حدثنا معاوية يعني ابن سلام عن يحيى بن أبي كثير أن يعلي بن حكيم أخبره أن سعيد بن جبير أخبره أنه سمع ابن عباس قال إذا حرم الرجل عليه امرأته فهي يمين يكفرها، وقال { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }
[1474] وحدثني محمد بن حاتم حدثنا حجاج بن محمد أخبرنا ابن جريج أخبرني عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يخبر أنه سمع عائشة تخبر أن النبي ﷺ كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا قالت فتواطيت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها النبي ﷺ فلتقل إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له، فقال بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزل { لم تحرم ما أحل الله لك } إلى قوله { إن تتوبا } لعائشة وحفصة { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا } لقوله بل شربت عسلا
[1474] حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء وهارون بن عبد الله قالا: حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله ﷺ كان يحب الحلواء والعسل فكان إذا صلى العصر دار على نسائه فيدنو منهن فدخل على حفصة فأحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس فسألت عن ذلك فقيل لي أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل فسقت رسول الله ﷺ منه شربة فقلت: أما والله لنحتالن له فذكرت ذلك لسودة وقلت: إذا دخل عليك فإنه سيدنو منك فقولي له يا رسول الله أكلت مغافير فإنه سيقول لك لا فقولي له ما هذه الريح وكان رسول الله ﷺ يشتد عليه أن يوجد منه الريح فإنه سيقول لك سقتني حفصة شربة عسل فقولي له جرست نحله العرفط وسأقول ذلك له وقوليه أنت يا صفية فلما دخل على سودة قالت تقول سودة والذي لا إله إلا هو لقد كدت أن أبادئه بالذي قلت لي وإنه لعلي الباب فرقا منك فلما دنا رسول الله ﷺ قالت: يا رسول الله أكلت مغافير قال لا قالت فما هذه الريح قال سقتني حفصة شربة عسل قالت جرست نحله العرفط فلما دخل على قلت له مثل ذلك ثم دخل على صفية فقالت بمثل ذلك فلما دخل على حفصة قالت: يا رسول الله ألا أسقيك منه قال لا حاجة لي به قالت تقول سودة سبحان الله والله لقد حرمناه قالت قلت لها أسكتي
[1474] قال أبو إسحاق إبراهيم حدثنا الحسن بن بشر بن القاسم حدثنا أبو أسامة بهذا سواء وحدثنيه سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة بهذا الإسناد نحوه
باب بيان أن تخيير امرأته لا يكون طلاقا إلا بالنية
[1475] وحدثني أبو الطاهر حدثنا ابن وهب ح وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي واللفظ له أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أن عائشة قالت لما أمر رسول الله ﷺ بتخيير أزواجه بدأ بي، فقال إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه قالت، ثم قال إن الله عز وجل قال { يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما } قالت فقلت: في أي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قالت ثم فعل أزواج رسول الله ﷺ مثل ما فعلت
[1476] حدثنا سريج بن يونس حدثنا عباد بن عباد عن عاصم عن معاذة العدوية عن عائشة قالت كان رسول الله ﷺ يستأذننا إذا كان في يوم المرأة منا بعدما نزلت { ترجى من تشاء منهن وتؤوى إليك من تشاء } فقالت لها معاذة فما كنت تقولين لرسول الله ﷺ إذا أستأذنك قالت كنت أقول إن كان ذاك إلى لم أوثر أحدا على نفسي
[1476] وحدثناه الحسن بن عيسى أخبرنا ابن المبارك أخبرنا عاصم بهذا الإسناد نحوه
[1477] حدثنا يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا عبثر عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن مسروق قال: قالت عائشة قد خيرنا رسول الله ﷺ فلم نعده طلاقا
[1477] وحدثناه أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن مسروق قال: ما أبالي خيرت امرأتي واحدة أو مائة أو ألفا بعد أن تختارنى ولقد سألت عائشة فقالت قد خيرنا رسول الله ﷺ أفكان طلاقا
[1477] حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم عن الشعبي عن مسروق عن عائشة أن رسول الله ﷺ خير نساءه فلم يكن طلاقا
[1477] وحدثني إسحاق بن منصور أخبرنا عبد الرحمن عن سفيان عن عاصم الأحول وإسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت خيرنا رسول الله ﷺ فاخترناه فلم يعده طلاقا
[1477] حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر ابن أبي شيبة وأبو كريب قال يحيى أخبرنا، وقال الآخران حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت خيرنا رسول الله ﷺ فاخترناه فلم يعددها علينا شيئا
[1477] وحدثني أبو الربيع الزهراني حدثنا إسماعيل بن زكريا حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة وعن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة بمثله
[1478] وحدثنا زهير بن حرب حدثنا روح بن عبادة حدثنا زكريا بن إسحاق حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال دخل أبو بكر يستأذن على رسول الله ﷺ فوجد الناس جلوسا ببابه لم يؤذن لأحد منهم قال: فأذن لأبي بكر فدخل ثم أقبل عمر فاستأذن فأذن له فوجد النبي ﷺ جالسا حوله نساؤه واجما ساكتا قال، فقال لأقولن شيئا أضحك النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله لو رأيت بنت خارجة سألتني النفقة فقمت إليها فوجأت عنقها فضحك رسول الله ﷺ، وقال هن حولي كما ترى يسألنني النفقة فقام أبو بكر إلى عائشة يجأ عنقها فقام عمر إلى حفصة يجأ عنقها كلاهما يقول تسألن رسول الله ﷺ ما ليس عنده فقلن والله لا نسأل رسول الله ﷺ شيئا أبدا ليس عنده ثم اعتزلهن شهرا أو تسعا وعشرين ثم نزلت عليه هذه الآية { يا أيها النبي قل لأزواجك } حتى بلغ { للمحسنات منكن أجرا عظيما } قال: فبدأ بعائشة، فقال: يا عائشة إني أريد أن أعرض عليك أمرا أحب أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك قالت وما هو يا رسول الله فتلا عليها الآية قالت أفيك يا رسول الله أستشير أبوي بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة وأسألك أن لا تخبر امرأة من نسائك بالذي قلت: قال لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا
باب في الإبلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن تظاهرا عليه
[1479] حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال لما اعتزل نبي الله ﷺ نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله ﷺ نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب، فقال عمر فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال: فدخلت على عائشة فقلت: يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ﷺ فقالت مالي ومالك يا ابن الخطاب عليك بعيبتك قال: فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها يا حفصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ﷺ والله لقد علمت أن رسول الله ﷺ لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله ﷺ فبكت أشد البكاء فقلت لها أين رسول الله ﷺ قالت هو في خزانته في المشربة فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله ﷺ قاعدا على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله ﷺ وينحدر فناديت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله ﷺ فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلى فلم يقل شيئا ثم قلت: يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله ﷺ فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم رفعت صوتي فقلت: يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله ﷺ فإني أظن أن رسول الله ﷺ ظن أنى جئت من أجل حفصة والله لئن أمرني رسول الله ﷺ بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي فأومأ إلى أن ارقه فدخلت على رسول الله ﷺ وهو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه فنظرت ببصرى في خزانة رسول الله ﷺ فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع ومثلها قرظا في ناحية الغرفة وإذا أفيق معلق قال: فأبتدرت عيناي قال: ما يبكيك يا ابن الخطاب قلت: يا نبي الله ومالي لا أبكى وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله ﷺ وصفوته وهذه خزانتك، فقال: يا ابن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت: بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت: يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول ونزلت هذه الآية آية التخيير { عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن } { وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير } وكانت عائشة بنت أبي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي ﷺ فقلت: يا رسول الله أطلقتهن قال لا قلت: يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصى يقولون طلق رسول الله ﷺ نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن قال: نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه وحتى كشر فضحك وكان من أحسن الناس ثغرا ثم نزل نبي الله ﷺ ونزلت فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله ﷺ كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت: يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين قال إن الشهر يكون تسعا وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله ﷺ نساءه ونزلت هذه الآية { وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم } فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير
[1479] حدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني سليمان يعني ابن بلال أخبرني يحيى أخبرني عبيد بن حنين أنه سمع عبد الله بن عباس يحدث قال مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجع فكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت: يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتان على رسول الله ﷺ من أزواجه، فقال تلك حفصة وعائشة قال: فقلت له والله إن كنت لأريد أن أسألك عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك قال: فلا تفعل ما ظننت أن عندي من علم فسلني عنه فإن كنت أعلمه أخبرتك قال، وقال عمر والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرا حتى أنزل الله تعالى فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم قال: فبينما أنا في أمر أأتمره إذ قالت لي امرأتي لو صنعت كذا وكذا فقلت لها وما لك أنت ولما هاهنا وما تكلفك في أمر أريده فقالت لي عجبا لك يا ابن الخطاب ما تريد أن تراجع أنت وإن ابنتك لتراجع رسول الله ﷺ حتى يظل يومه غضبان قال عمر فآخذ ردائي ثم أخرج مكاني حتى أدخل على حفصة فقلت لها يا بنية إنك لتراجعين رسول الله ﷺ حتى يظل يومه غضبان فقالت حفصة والله إنا لنراجعه فقلت: تعلمين أنى أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله يا بنية لا تغرنك هذه التي قد أعجبها حسنها وحب رسول الله ﷺ إياها ثم خرجت حتى أدخل على أم سلمة لقرابتي منها فكلمتها فقالت لي أم سلمة عجبا لك يا ابن الخطاب قد دخلت في كل شيء حتى تبتغى أن تدخل بين رسول الله ﷺ وأزواجه قال: فأخذتني أخذا كسرتني عن بعض ما كنت أجد فخرجت من عندها وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر وإذا غاب كنت أنا آتيه بالخبر ونحن حينئذ نتخوف ملكا من ملوك غسان ذكر لنا أنه يريد أن يسير إلينا فقد امتلأت صدورنا منه فأتى صاحبي الأنصارى يدق الباب، وقال افتح افتح جاء فقلت: الغساني، فقال أشد من ذلك أعتزل رسول الله ﷺ أزواجه فقلت: رغم أنف حفصة وعائشة ثم آخذ ثوبي فأخرج حتى جئت فإذا رسول الله ﷺ في مشربة له يرتقى إليها بعجلة وغلام لرسول الله ﷺ أسود على رأس الدرجة فقلت: هذا عمر فأذن لي قال عمر فقصصت على رسول الله ﷺ هذا الحديث فلما بلغت حديث أم سلمة تبسم رسول الله ﷺ وإنه لعلي حصير ما بينه وبينه شيء وتحت رأسه وسادة من آدم حشوها ليف وإن عند رجليه قرظا مضبورا وعند رأسه أهبا معلقة فرأيت أثر الحصير في جنب رسول الله ﷺ فبكيت، فقال: ما يبكيك فقلت: يا رسول الله إن كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله، فقال رسول الله ﷺ: أما ترضى أن تكون لهما الدنيا ولك الآخرة
[1479] وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرني يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن ابن عباس قال أقبلت مع عمر حتى إذا كنا بمر الظهران وساق الحديث بطوله كنحو حديث سليمان بن بلال غير أنه قال: قلت: شأن المرأتين قال حفصة وأم سلمة وزاد فيه وأتيت الحجر فإذا في كل بيت بكاء وزاد أيضا وكان إلى منهن شهرا فلما كان تسعا وعشرين نزل إليهن
[1479] وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وزهير بن حرب واللفظ لأبي بكر قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد سمع عبيد بن حنين وهو مولى العباس قال: سمعت ابن عباس يقول: كنت أريد أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على عهد رسول الله ﷺ فلبثت سنة ما أجد له موضعا حتى صحبته إلى مكة فلما كان بمر الظهران ذهب يقضى حاجته، فقال أدركني بإداوة من ماء فأتيته بها فلما قضى حاجته ورجع ذهبت أصب عليه وذكرت فقلت له يا أمير المؤمنين من المرأتان فما قضيت كلامي حتى قال عائشة وحفصة
[1479] وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن أبي عمر وتقاربا في لفظ الحديث قال ابن أبي عمر حدثنا، وقال إسحاق أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن ابن عباس قال لم أزل حريصا أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي ﷺ اللتين قال الله تعالى { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } حتى حج عمر وحججت معه فلما كنا ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالإداوة فتبرز ثم أتاني فسكبت على يديه فتوضأ فقلت: يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي ﷺ اللتان قال الله عز وجل لهما { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } قال عمر وا عجبا لك يا ابن عباس قال الزهري كره والله ما سأله عنه ولم يكتمه قال هي حفصة وعائشة ثم أخذ يسوق الحديث قال كنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم قال: وكان منزلي في بنى أمية بن زيد بالعوالي فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت ما تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي ﷺ ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل فانطلقت فدخلت على حفصة فقلت: أتراجعين رسول الله ﷺ فقالت نعم فقلت: أتهجره إحداكن اليوم إلى الليل قالت نعم قلت: قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله ﷺ فإذا هي قد هلكت لا تراجعي رسول الله ﷺ ولا تسأليه شيئا وسليني ما بدا لك ولا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم وأحب إلى رسول الله ﷺ منك يريد عائشة قال: وكان لي جار من الأنصار فكنا نتناوب النزول إلى رسول الله ﷺ فينزل يوما وأنزل يوما فيأتيني بخبر الوحي وغيره وآتيه بمثل ذلك وكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا فنزل صاحبي ثم أتاني عشاء فضرب بأبي ثم ناداني فخرجت إليه، فقال: حدث أمر عظيم قلت: ماذا أجاءت غسان قال لا بل أعظم من ذلك وأطول طلق النبي ﷺ نساءه فقلت: قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا حتى إذا صليت الصبح شددت على ثيابي ثم نزلت فدخلت على حفصة وهى تبكي فقلت: أطلقكن رسول الله ﷺ فقالت لا أدرى ها هو ذا معتزل في هذه المشربة فأتيت غلاما له أسود فقلت: استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلى، فقال قد ذكرتك له فصمت فانطلقت حتى انتهيت إلى المنبر فجلست فإذا عنده رهط جلوس يبكى بعضهم فجلست قليلا ثم غلبنى ما أجد ثم أتيت الغلام فقلت: استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلى، فقال قد ذكرتك له فصمت فوليت مدبرا فإذا الغلام يدعوني، فقال ادخل فقد إذن لك فدخلت فسلمت على رسول الله ﷺ فإذا هو متكي على رمل حصير قد أثر في جنبه فقلت: أطلقت يا رسول الله نساءك فرفع رأسه إلى، وقال لا فقلت: الله أكبر لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت على امرأتي يوما فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت ما تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي ﷺ ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل فقلت: قد خاب من فعل ذلك منهن وخسر أفتأمن إحداهن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله ﷺ فإذا هي قد هلكت فتبسم رسول الله ﷺ فقلت: يا رسول الله قد دخلت على حفصة فقلت لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم منك وأحب إلى رسول الله ﷺ منك فتبسم أخرى فقلت: أستأنس يا رسول الله قال: نعم فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر إلا أهبا ثلاثة فقلت: ادع الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله فاستوى جالسا، ثم قال أفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت: استغفر لي يا رسول الله وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حتى عاتبه الله عز وجل
[1475] قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة قالت لما مضى تسع وعشرون ليلة دخل على رسول الله ﷺ بدأ بي فقلت: يا رسول الله أنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنك دخلت من تسع وعشرون أعدهن، فقال إن الشهر تسع وعشرون، ثم قال: يا عائشة إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك ثم قرأ على الآية { يا أيها النبي قل لأزواجك } حتى بلغ { أجرا عظيما } قالت عائشة قد علم والله أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه قالت فقلت: أو في هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قال معمر فأخبرني أيوب أن عائشة قالت لا تخبر نساءك أنى اخترتك، فقال لها النبي ﷺ إن الله أرسلني مبلغا ولم يرسلني متعنتا قال قتادة { صغت قلوبكما } مالت قلوبكما
باب المطلقة ثلاثا لا نفقة لها
[1480] حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن فاطمة بنت قيس أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب فأرسل إليها وكيله بشعير فسخطته، فقال والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله ﷺ فذكرت ذلك له، فقال ليس لك عليه نفقة فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك، ثم قال تلك امرأة يغشاها أصحابي اعتدى عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك فإذا حللت فآذنينى قالت فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني، فقال رسول الله ﷺ: أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له أنكحي أسامة بن زيد فكرهته، ثم قال انكحي أسامة فنكحته فجعل الله فيه خيرا واغتبطت
[1480] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم، وقال قتيبة أيضا حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري كليهما عن أبي حازم عن أبي سلمة عن فاطمة بنت قيس أنه طلقها زوجها في عهد النبي ﷺ وكان أنفق عليها نفقة دون فلما رأت ذلك قالت والله لأعلمن رسول الله ﷺ فإن كان لي نفقة أخذت الذي يصلحنى وإن لم تكن لي نفقة لم آخذ منه شيئا قالت فذكرت ذلك لرسول الله ﷺ، فقال لا نفقة لك ولا سكنى
[1480] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن عمران بن أبي أنس عن أبي سلمة أنه قال: سألت فاطمة بنت قيس فأخبرتني أن زوجها المخزومي طلقها فأبى أن ينفق عليها فجاءت إلى رسول الله ﷺ لا نفقة لك فانتقلي فاذهبي إلى بن أم مكتوم فكوني عنده فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده
[1480] وحدثني محمد بن رافع حدثنا حسين بن محمد حدثنا شيبان عن يحيى وهو ابن أبي كثير أخبرني أبو سلمة أن فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس أخبرته أن أبا حفص بن المغيرة المخزومي طلقها ثلاثا ثم انطلق إلى اليمن، فقال لها أهله ليس لك علينا نفقة فانطلق خالد بن الوليد في نفر فأتوا رسول الله ﷺ في بيت ميمونة فقالوا إن أبا حفص طلق امرأته ثلاثا فهل لها من نفقة، فقال رسول الله ﷺ: ليست لها نفقة وعليها العدة وأرسل إليها أن لا تسبقيني بنفسك وأمرها أن تنتقل إلى أم شريك ثم أرسل إليها أن أم شريك يأتيها المهاجرون الأولون فانطلقي إلى بن أم مكتوم الأعمى فإنك إذا وضعت خمارك لم يرك فانطلقت إليه فلما مضت عدتها أنكحها رسول الله ﷺ أسامة بن زيد بن حارثة
[1480] حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر قالوا: حدثنا إسماعيل يعنون بن جعفر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن فاطمة بنت قيس ح وحدثناه أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر حدثنا محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة عن فاطمة بنت قيس قال كتبت ذلك من فيها كتابا قالت كنت عند رجل من بنى مخزوم فطلقني البتة فأرسلت إلى أهله أبتغي النفقة واقتصوا الحديث بمعنى حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة غير أن في حديث محمد بن عمرو لا تفوتينا بنفسك
[1480] حدثنا حسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد جميعا عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب أن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أخبره أن فاطمة بنت قيس أخبرته أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة فطلقها آخر ثلاث تطليقات فزعمت أنها جاءت رسول الله ﷺ تستفتيه في خروجها من بيتها فأمرها أن تنتقل إلى بن أم مكتوم الأعمى فأبى مروان أن يصدقه في خروج المطلقة من بيتها، وقال عروة إن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة بنت قيس
[1480] وحدثنيه محمد بن رافع حدثنا حجين حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب بهذا الإسناد مثله مع قول عروة إن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة


[1480] حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد واللفظ لعبد قالا: أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا عمرو بن حفص بن المغيرة خرج مع علي بن أبي طالب إلى اليمن فأرسل إلى امرأته فاطمة بنت قيس بتطليقة كانت بقيت من طلاقها وأمر لها الحارث بن هشام وعياش بن أبي ربيعة بنفقة فقالا لها والله ما لك نفقة إلا أن تكوني حاملا فأتت النبي ﷺ فذكرت له قولهما، فقال لا نفقة لك فاستأذنته في الانتقال فأذن لها فقالت أين يا رسول الله، فقال إلى بن أم مكتوم وكان أعمى تضع ثيابها عنده ولا يراها فلما مضت عدتها أنكحها النبي ﷺ أسامة بن زيد فأرسل إليها مروان قبيصة بن ذؤيب يسألها عن الحديث فحدثته به، فقال مروان لم نسمع هذا الحديث إلا من امرأة سنأخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها فقالت فاطمة حين بلغها قول مروان فبيني وبينكم القرآن قال الله عز وجل { لا تخرجوهن من بيوتهن } قالت هذا لمن كانت له مراجعة فأي أمر يحدث بعد الثلاث فكيف تقولون لا نفقة لها إذا لم تكن حاملا فعلام تحبسونها


[1480] حدثني زهير بن حرب حدثنا هشيم أخبرنا سيار وحصين ومغيرة وأشعث ومجالد وإسماعيل بن أبي خالد وداود كلهم عن الشعبي قال دخلت على فاطمة بنت قيس فسألتها عن قضاء رسول الله ﷺ عليها فقالت طلقها زوجها البتة فقالت فخاصمته إلى رسول الله ﷺ في السكنى والنفقة قالت فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة وأمرني أن أعتد في بيت بن أم مكتوم
[1480] وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا هشيم عن حصين وداود ومغيرة وإسماعيل وأشعث عن الشعبي أنه قال دخلت على فاطمة بنت قيس بمثل حديث زهير عن هشيم
[1480] حدثنا يحيى بن حبيب حدثنا خالد بن الحارث الهجيمي حدثنا قرة حدثنا سيار أبو الحكم حدثنا الشعبي قال دخلنا على فاطمة بنت قيس فأتحفتنا برطب بن طاب وسقتنا سويق سلت فسألتها عن المطلقة ثلاثا أين تعتد قالت طلقني بعلي ثلاثا فأذن لي النبي ﷺ أن أعتد في أهلي
[1480] حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس عن النبي ﷺ في المطلقة ثلاثا قال ليس لها سكنى ولا نفقة
[1480] وحدثني إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا يحيى بن آدم حدثنا عمار بن رزيق عن أبي إسحاق عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس قالت طلقني زوجي ثلاثا فأردت النقلة فأتيت النبي ﷺ، فقال انتقلي إلى بيت بن عمك عمرو بن أم مكتوم فاعتدى عنده
[1480] وحدثناه محمد بن عمرو بن جبلة حدثنا أبو أحمد حدثنا عمار بن رزيق عن أبي إسحاق قال: كنت مع الأسود بن يزيد جالسا في المسجد الأعظم ومعنا الشعبي فحدث الشعبي بحديث فاطمة بنت قيس أن رسول الله ﷺ لم يجعل لها سكنى ولا نفقة ثم أخذ الأسود كفا من حصى فحصبه به، فقال ويلك تحدث بمثل هذا قال عمر لا نترك كتاب الله وسنة نبينا ﷺ لقول امرأة لا ندري لعلها حفظت أو نسيت لها السكنى والنفقة قال الله عز وجل { لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة }
[1480] وحدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا أبو داود حدثنا سليمان بن معاذ عن أبي إسحاق بهذا الإسناد نحو حديث أبي أحمد عن عمار بن رزيق بقصته
[1480] وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي بكر ابن أبي الجهم بن صخير العدوي قال: سمعت فاطمة بنت قيس تقول إن زوجها طلقها ثلاثا فلم يجعل لها رسول الله ﷺ سكنى ولا نفقة قال: قال لي رسول الله ﷺ: إذا حللت فآذنينى فآذنته فخطبها معاوية وأبو جهم وأسامة بن زيد، فقال رسول الله ﷺ: أما معاوية فرجل ترب لا مال له وأما أبو جهم فرجل ضراب للنساء ولكن أسامة بن زيد فقالت بيدها هكذا أسامة أسامة، فقال لها رسول الله ﷺ طاعة الله وطاعة رسوله خير لك قالت فتزوجته فاغتبطت
[1480] وحدثني إسحاق بن منصور حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبي بكر ابن أبي الجهم قال: سمعت فاطمة بنت قيس تقول أرسل إلى زوجي أبو عمرو بن حفص بن المغيرة عياش بن أبي ربيعة بطلاقي وأرسل معه بخمسة آصع تمر وخمسة آصع شعير فقلت: أما لي نفقة إلا هذا ولا أعتد في منزلكم قال لا قالت فشددت على ثيابي وأتيت رسول الله ﷺ، فقال كم طلقك قلت: ثلاثا قال صدق ليس لك نفقة اعتدى في بيت بن عمك بن أم مكتوم فإنه ضرير البصر تلقى ثوبك عنده فإذا انقضت عدتك فآذنينى قالت فخطبني خطاب منهم معاوية وأبو الجهم، فقال النبي ﷺ إن معاوية ترب خفيف الحال وأبو الجهم منه شدة على النساء أو يضرب النساء أو نحو هذا ولكن عليك بأسامة بن زيد
[1480] وحدثني إسحاق بن منصور أخبرنا أبو عاصم حدثنا سفيان الثوري حدثني أبو بكر ابن أبي الجهم قال دخلت أنا وأبو سلمة بن عبد الرحمن على فاطمة بنت قيس فسألناها فقالت كنت عند أبي عمرو بن حفص بن المغيرة فخرج في غزوة نجران وساق الحديث بنحو حديث ابن مهدي وزاد قالت فتزوجته فشرفني الله بأبي زيد وكرمني الله بأبي زيد
[1480] وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة حدثني أبو بكر قال دخلت أنا وأبو سلمة على فاطمة بنت قيس زمن بن الزبير فحدثتنا أن زوجها طلقها طلاقا باتا بنحو حديث سفيان
[1480] وحدثني حسن بن علي الحلواني حدثنا يحيى بن آدم حدثنا حسن بن صالح عن السدي عن البهي عن فاطمة بنت قيس قالت طلقني زوجي ثلاثا فلم يجعل لي رسول الله ﷺ سكنى ولا نفقة
[1481] وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة عن هشام حدثني أبي قال تزوج يحيى بن سعيد بن العاص بنت عبد الرحمن بن الحكم فطلقها فأخرجها من عنده فعاب ذلك عليهم عروة فقالوا إن فاطمة قد خرجت قال عروة فأتيت عائشة فأخبرتها بذلك فقالت ما لفاطمة بنت قيس خير في أن تذكر هذا الحديث
[1482] وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا حفص بن غياث حدثنا هشام عن أبيه عن فاطمة بنت قيس قالت قلت: يا رسول الله زوجي طلقني ثلاثا وأخاف أن يقتحم علي قال: فأمرها فتحولت
[1481] وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أنها قالت ما لفاطمة خير أن تذكر هذا قال تعني قولها لا سكنى ولا نفقة
[1481] وحدثني إسحاق بن منصور أخبرنا عبد الرحمن عن سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال: قال عروة بن الزبير لعائشة ألم تري إلى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها البتة فخرجت فقالت بئسما صنعت، فقال ألم تسمعي إلى قول فاطمة فقالت أما إنه لا خير لها في ذكر ذلك
باب جواز خروج المعتدة البائن والمتوفي عنها زوجها في النهار لحاجتها
[1483] وحدثني محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج ح وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج ح وحدثني هارون بن عبد الله واللفظ له حدثنا حجاج بن محمد قال: قال ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول طلقت خالتي فأرادت أن تجد نخلها فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي ﷺ، فقال بلى فجدي نخلك فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفا
باب انقضاء عدة المتوفى عنها زوجها وغيرها بوضع الحمل
[1484] وحدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى وتقاربا في اللفظ قال حرملة حدثنا، وقال أبو الطاهر أخبرنا ابن وهب حدثني يونس بن يزيد عن ابن شهاب حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية فيسألها عن حديثها وعما قال لها رسول الله ﷺ حين استفتته فكتب عمر بن عبد الله إلى عبد الله بن عتبة يخبره أن سبيعة أخبرته أنها كانت تحت سعد بن خولة وهو في بنى عامر بن لؤي وكان ممن شهد بدرا فتوفي عنها في حجة الوداع وهى حامل فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك رجل من بنى عبد الدار، فقال لها مالي أراك متجملة لعلك ترجين النكاح إنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشر قالت سبيعة فلما قال لي ذلك جمعت على ثيابي حين أمسيت فأتيت رسول الله ﷺ فسألته عن ذلك فأفتاني بأنى قد حللت حين وضعت حملي وأمرني بالتزوج إن بدا لي قال ابن شهاب فلا أرى بأسا أن تتزوج حين وضعت وإن كانت في دمها غير أنه لا يقربها زوجها حتى تطهر
[1485] حدثنا محمد بن المثنى العنزي حدثنا عبد الوهاب قال: سمعت يحيى بن سعيد أخبرني سليمان بن يسار أن أبا سلمة بن عبد الرحمن وابن عباس اجتمعا عند أبي هريرة وهما يذكران المرأة تنفس بعد وفاة زوجها بليال، فقال ابن عباس عدتها آخر الأجلين، وقال أبو سلمة قد حلت فجعلا يتنازعان ذلك قال، فقال أبو هريرة أنا مع ابن أخي يعني أبا سلمة فبعثوا كريبا مولى ابن عباس إلى أم سلمة يسألها عن ذلك فجاءهم فأخبرهم أن أم سلمة قالت إن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال وإنها ذكرت ذلك لرسول الله ﷺ فأمرها أن تتزوج
[1485] وحدثناه محمد بن رمح أخبرنا الليث ح وحدثناه أبو بكر ابن أبي شيبة وعمرو الناقد قالا: حدثنا يزيد بن هارون كلاهما عن يحيى بن سعيد بهذا الإسناد غير أن الليث قال في حديثه فأرسلوا إلى أم سلمة ولم يسم كريبا
باب وجوب الإحداد في عدة الوفاة وتحريمه في غير ذلك إلا ثلاثة أيام
[1486] وحدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن حميد بن نافع عن زينب بنت أبي سلمة أنها أخبرته هذه الأحاديث الثلاثة قال: قالت زينب دخلت على أم حبيبة زوج النبي ﷺ حين توفي أبوها أبو سفيان فدعت أم حبيبة بطيب فيه صفرة خلوق أو غيره فدهنت منه جارية ثم مست بعارضيها، ثم قالت والله ما لي بالطيب من حاجة غير أنى سمعت رسول الله ﷺ يقول: على المنبر لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا
[1487] قالت زينب ثم دخلت على زينب بنت جحش حين توفي أخوها فدعت بطيب فمست منه، ثم قالت والله ما لي بالطيب من حاجة غير أنى سمعت رسول الله ﷺ يقول: على المنبر لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا
[1488] قالت زينب سمعت أمي أم سلمة تقول جاءت امرأة إلى رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله إن ابنتي توفي عنها زوجها وقد اشتكت عينها أفنكحلها، فقال رسول الله ﷺ: لا مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول لا، ثم قال إنما هي أربعة أشهر وعشر وقد كانت إحداكن في الجاهلية ترمى بالبعرة على رأس الحول
[1489] قال حميد قلت لزينب وما ترمى بالبعرة على رأس الحول فقالت زينب كانت المرأة إذا توفي عنها زوجها دخلت حفشا ولبست شر ثيابها ولم تمس طيبا ولا شيئا حتى تمر بها سنة ثم تؤتى بدابة حمار أو شاة أو طير فتفتض به فقلما تفتض بشيء إلا مات ثم تخرج فتعطى بعرة فترمى بها ثم تراجع بعد ما شاءت من طيب أو غيره
[1486] وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن حميد بن نافع قال: سمعت زينب بنت أم سلمة قالت توفي حميم لأم حبيبة فدعت بصفرة فمسحته بذراعيها وقالت إنما أصنع هذا لأني سمعت رسول الله ﷺ يقول: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا
[1487] وحدثته زينب عن أمها وعن زينب زوج النبي ﷺ أو عن امرأة من بعض أزواج النبي
[1488] وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن حميد بن نافع قال: سمعت زينب بنت أم سلمة تحدث عن أمها أن امرأة توفي زوجها فخافوا على عينها فأتوا النبي ﷺ فاستأذنوه في الكحل، فقال رسول الله ﷺ: قد كانت إحداكن تكون في شر بيتها في أحلاسها أو في شر أحلاسها في بيتها حولا فإذا مر كلب رمت ببعرة فخرجت أفلا أربعة أشهر وعشرا
[1488] وحدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن حميد بن نافع بالحديثين جميعا حديث أم سلمة في الكحل وحديث أم سلمة وأخرى من أزواج النبي ﷺ غير أنه لم تسمها زينب نحو حديث محمد بن جعفر
[1488] وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وعمرو الناقد قالا: حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا يحيى بن سعيد عن حميد بن نافع أنه سمع زينب بنت أبي سلمة تحدث عن أم سلمة وأم حبيبة تذكران أن امرأة أتت رسول الله ﷺ فذكرت له أن بنتا لها توفي عنها زوجها فاشتكت عينها فهي تريد أن تكحلها، فقال رسول الله ﷺ: قد كانت إحداكن ترمى بالبعرة عند رأس الحول وإنما هي أربعة أشهر وعشر
[1486] وحدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر واللفظ لعمرو حدثنا سفيان بن عيينة عن أيوب بن موسى عن حميد بن نافع عن زينب بنت أبي سلمة قالت لما أتى أم حبيبة نعى أبي سفيان دعت في اليوم الثالث بصفرة فمسحت به ذراعيها وعارضيها وقالت كنت عن هذا غنية سمعت النبي ﷺ يقول: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد فوق ثلاث إلا على زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا
[1490] وحدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة وابن رمح عن الليث بن سعد عن نافع أن صفية بنت أبي عبيد حدثته عن حفصة أو عن عائشة أو عن كلتيهما أن رسول الله ﷺ قال لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أو تؤمن بالله ورسوله أن تحد على ميت فوق ثلاثة أيام إلا على زوجها
[1490] وحدثناه شيبان بن فروخ حدثنا عبد العزيز يعني ابن مسلم حدثنا عبد الله بن دينار عن نافع بإسناد حديث الليث مثل روايته
[1490] وحدثناه أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى قالا: حدثنا عبد الوهاب قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: سمعت نافعا يحدث عن صفية بنت أبي عبيد أنها سمعت حفصة بنت عمر زوج النبي ﷺ تحدث عن النبي ﷺ بمثل حديث الليث وابن دينار وزاد فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا
[1490] وحدثنا أبو الربيع حدثنا حماد عن أيوب ح وحدثنا ابن نمير حدثنا أبي حدثنا عبيد الله جميعا عن نافع عن صفية بنت أبي عبيد عن بعض أزواج النبي ﷺ عن النبي ﷺ بمعنى حديثهم
[1491] وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر ابن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب واللفظ ليحيى قال يحيى أخبرنا، وقال الآخرون حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي ﷺ قال لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوجها
[938] وحدثنا حسن بن الربيع حدثنا ابن إدريس عن هشام عن حفصة عن أم عطية أن رسول الله ﷺ قال لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ولا تلبس ثوبا مصبوغا إلا ثوب عصب ولا تكتحل ولا تمس طيبا إلا إذا طهرت نبذة من قسط أو أظفار
[938] وحدثناه أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير ح وحدثنا عمرو الناقد حدثنا يزيد بن هارون كلاهما عن هشام بهذا الإسناد وقالا عند أدنى طهرها نبذة من قسط وأظفار
[938] وحدثني أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد حدثنا أيوب عن حفصة عن أم عطية قالت كنا ننهى أن نحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ولا نكتحل ولا نتطيب ولا نلبس ثوبا مصبوغا وقد رخص للمرأة في طهرها إذا اغتسلت إحدانا من محيضها في نبذة من قسط وأظفار 


--------

 جريمة أصحاب التأويل{وسط الصفحة }

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/09/5.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/09/blog-post.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/09/normal-0-false-false-false-en-gb-x-none.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/09/blog-post_14.html

. https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/09/8.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/09/5_24.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/09/5_28.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_5.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_18.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_19.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_19.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_3.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/2-5.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/5-2.html

مصحف الشمرلي

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_96.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_33.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_94.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/09/blog-post_14.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/09/8.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/09/blog-post_28.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_26.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_41.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_22.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/pdf.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/2-5_23.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/5-6.html

لام ال بعد

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/3.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_83.html

الكامل في الضعفاء

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/1711.html

محمد ابن عبد الرحمن

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_86.html

دراسة نقدية للنووي

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_45.html

الجدول

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/1-5-2-2.html

التكليف بإقامة الشهادة

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_27.html

الطلاق الرجعي حكمة

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_59.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_28.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_68.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/11.html

  عقوبة من قتل نفسه

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_80.html

الدينوري

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_57.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/blog-post_50.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/blog-post.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/blog-post_8.html

الخلع

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/5.html

تحقيق

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/2-5_8.html

اللامات

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/blog-post_27.html

تفريغ الجدول ط

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/5-2.html

تسيير الجبال

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/blog-post_15.html

الخلع 2.

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/3.html

موسوعة ا الحديث

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/blog-post_17.html

علل الطلاق

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/2.html

ابن قتيبة الدينوري

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/276.html

مشاكل اصحاب التأويل

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/blog-post_19.html

جريمة أصحاب التأويل

 

جريمة أصحاب التأويل{وسط الصفحة}

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/


موضوعات مهمة جدا في شرعة الطلاق بعد العدة

 

3 مراحل زمنية في طلاق سورة الطلاق* وامتناع الطلاق في الحمل وتحريمه(نخبة)

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/09/blog-post_23.html

ما دلالة قول الله تعالي ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وما علاقة النصف الآخر{من الاية 8-آية 12.}من سورة الطلاق بنصفها الاول{

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/09/blog-post_76.html

ان كثير واختلافات الفقهاء

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/10/blog-post.html

سؤال وجواب في الطلاق

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/10/blog-post_15.html

------

14.التحقق التاريخي وتحقيق طلاق سورة الطلاق

 

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/10/blog-post_75.html

حديث عبد الله بن عمر {تحقيقا}

التحقق التاريخي لنزول سورة الطلاق

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2019/01/9.html

ؤروابط المدونات 15.

 

التحقق التاريخي لنزول سورة الطلاق

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2019/01/9.html

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/10/blog-post_75.html

حديث عبد الله بن عمر {تحقيقا}

طلاق الغضبان

https://estekmalkanonalhkalelahy.blogspot.com/2021/02/blog-post_16.html

النخبة

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/08/blog-post.html

امتاد قانون الحق

https://prolthelwo.blogspot.com/

مدونة طلاق سورة الطلاق

https://explanationd.blogspot.com/2021/09/1_12.html

مدونة الديوان الشامل لأحكام الطلاق

https://allofcodes.blogspot.com/2018/08/blog-post.html

مدونة  اللهم ارحم أبي والصالحين

https://allahomerhammyfatherandrighteous.blogspot.com/2020/03/blog-post.html

مدونة  الطلاق للعدة

https://wwwaltalaaklleddh.blogspot.com/2021/10/1.html

مدونة  وصف الجنة والحور العين

https://wwwgnnh.blogspot.com/2021/09/blog-post.html

مدونة  النخبة طلاق

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/04/blog-post_14.html

مدونة ديوان الطلاق مصطلحات

https://wwwdady77-8.blogspot.com/2016/11/blog-post_14.html

مدونة طلاق سورة الطلاق

https://explanationd.blogspot.com/2021/09/blog-post.html

مدونة النخبة

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/04/76.html


ما

---------- 
 

2121-من 8 - من كتاب الجنائز ابن القيم

ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة النبوية وعلومها 8 - من كتاب الجنائز 1- باب في الغسل من غسل الميت 62- (1) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن ر...

 

حمل المصحف بكل الصيغ

  تحميل المصحف الشريف بصيغة pdf تحميل القرآن الكريم مكتوب بصيغة وورد القرآن الكريم وورد word doc icon تحميل سورة العاديات مكتوبة pdf

كتاب الفتن صحيح البخاري

 

 

صحيح البخاري الفتن

كتاب الفتن صحيح البخاري  

68.صحيح البخاري/كتاب الفتن

96 - كتاب الفتن.


1 - باب: ما جاء في قول الله تعالى:{واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة} /الأنفال: 25/. وما كان النبي ﷺ يحذِّر من الفتن

6641 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا بشر بن السَّريِّ: حدثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة قال: قالت أسماء،

عن النبي ﷺ قال: (أنا على حوضي أنتظر من يرد عليَّ، فيؤخذ بناس من دوني، فأقول: أمتي، فيقول: لا تدري، مشوا على القهقرى). قال ابن أبي مليكة: اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا، أو نفتن.

[ر:6220]

6642 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن أبي وائل قال: قال عبد الله:

قال النبي ﷺ: (أنا فرطكم على الحوض، فليرفعنَّ إليَّ رجال منكم، حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني، فأقول: أي ربِّ أصحابي، يقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك).

[ر:6205]

6643 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم قال: سمعت سهل بن سعد يقول:

سمعت النبي ﷺ يقول: (أنا فرطكم على الحوض، من ورده شرب منه، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبداً، ليردنَّ عليَّ أقوام أعرفهم ويعرفونني، ثم يحال بيني وبينهم).

قال أبو حازم: فسمعني النعمان بن أبي عياش وأنا أحدِّثهم هذا، فقال: هكذا سمعت سهلاً؟ فقلت: نعم، قال: وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه قال: (إنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما بدَّلوا بعدك، فأقول: سحقاً سحقاً لمن بدَّل بعدي).

[ر:6212]

2 - باب: قول النبي ﷺ: (سترون بعدي أموراً تنكرونها).

وقال عبد الله بن زيد: قال النبي ﷺ: (اصبروا حتى تلقوني على الحوض).

[ر:4075]

6644 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى بن سعيد: حدثنا الأعمش: حدثنا زيد بن وهب: سمعت عبد الله قال:

قال لنا رسول الله ﷺ: (إنكم سترون بعدي أثرة وأموراً تنكرونها). قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: (أدوا إليهم حقهم، وسلوا الله حقكم).

[ر:3408]

6645/6646 - حدثنا مسدد، عن عبد الوارث، عن الجعد، عن أبي رجاء، عن ابن عباس،

عن النبي ﷺ قال: (من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية).

(6646) - حدثنا أبو النعمان: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن الجعد أبي عثمان: حدثني أبو رجاء العطاردي قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما،

عن النبي ﷺ قال: (من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات، إلا مات ميتة جاهلية). [6724]

6647 - حدثنا إسماعيل: حدثني ابن وهب، عن عمرو، عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن جنادة بن أبي أمية قال:

دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض، قلنا: أصلحك الله، حدَّث بحديث ينفعك الله به، سمعته من النبي ﷺ، قال: دعانا النبي ﷺ فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا: أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرا بواحاً، عندكم من الله فيه برهان.

[6774]

6648 - حدثنا محمد بن عرعرة: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن أسيد بن حضير:

أن رجلاً أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، استعملت فلاناً ولم تستعملني؟ قال: (إنكم سترون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني).

[ر:3581]

3 - باب: قول النبي ﷺ: (هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء).

6649 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد قال: أخبرني جدي قال: كنت جالساً مع أبي هريرة في مسجد النبي ﷺ بالمدينة، ومعنا مروان، قال أبو هريرة:

سمعت الصادق المصدوق يقول: (هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش). فقال مروان: لعنة الله عليهم غلمة. فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول: بني فلان وبني فلان لفعلت. فكنت أخرج مع جدي إلى بني مروان حين ملكوا بالشأم، فإذا رآهم غلماناً أحداثاً قال لنا: عسى هؤلاء أن يكونوا منهم؟ قلنا: أنت أعلم.

[ر:3409]

4 - باب: قول النبي ﷺ: (ويل للعرب من شر قد اقترب).

6650 - حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا ابن عيينة: أنه سمع الزُهري، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحش رضي الله عنهن أنها قالت:

استيقظ النبي ﷺ من النوم محمراً وجهه يقول: (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه). وعقد سفيان تسعين أو مائة، قيل: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم، إذا كثر الخبث).

[ر:3168]

6651 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا ابن عيينة، عن الزُهري. وحدثني محمود: أخبرنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال:

أشرف النبي ﷺ على أطم من آطام المدينة، فقال: (هل ترون ما أرى). قالوا: لا، قال: (فإني لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم كوقع القطر).

[ر:1779]

5 - باب: ظهور الفتن.

6652 - حدثنا عياش بن الوليد: أخبرنا عبد الأعلى: حدثنا معمر، عن الزُهري، عن سعيد، عن أبي هريرة،

عن النبي ﷺ قال: (يتقارب الزمان، وينقص العلم، ويلقى الشُّحُّ، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج). قالوا: يا رسول الله، أيُّما هو؟ قال: (القتل القتل). وقال شعيب، عن يونس، والليث، وابن أخي الزُهري، عن الزُهري، عن حميد، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ.

[ر:5690]

6653/6656 - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن الأعمش، عن شقيق قال: كنت مع عبد الله وأبي موسى فقالا:

قال النبي ﷺ: (إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج). والهرج القتل.

(6654) - حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا شقيق قال: جلس عبد الله وأبو موسى فتحدثا: فقال أبو موسى:

قال النبي ﷺ: (إن بين يدي الساعة لأياماً، يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر الهرج). والهرج القتل.

(6655) - حدثنا قتيبة: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: إني لجالس مع عبد الله وأبي موسى رضي الله عنهما، فقال أبو موسى: سمعت النبي ﷺ، مثله، والهرج بلسان الحبشة القتل.

(6656) - حدثنا محمد: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله، وأحسبه رفعه،

قال: (بين يدي الساعة أيام الهرج، يزول فيها العلم ويظهر فيها الجهل). قال أبو موسى: والهرج: القتل بلسان الحبشة.

وقال أبو عوانة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن الأشعري أنه قال لعبد الله: تعلم الأيام التي ذكر النبي ﷺ أيام الهرج؟ نحوه.

وقال ابن مسعود:

سمعت النبي ﷺ يقول: (من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء).

6 - باب: لا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه.

6657 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن الزبير بن عدي قال:

أتينا أنس بن مالك، فشكونا إليه ما يلقون من الحجاج، فقال: اصبروا، فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم، سمعته من نبيكم ﷺ




6658 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري (ح). وحدثنا إسماعيل: حدثني أخي، عن سليمان، عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن هند بنت الحارث الفراسيَّة: أن أم سلمة زوج النبي ﷺ قالت:

استيقظ رسول الله ﷺ ليلة فزعاً، يقول: (سبحان الله، ماذا أنزل الله من الخزائن، وماذا أنزل من الفتن، من يوقظ صواحب الحجرات - يريد أزواجه لكي يصلين - رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة).

[ر:115]

7 - باب: قول النبي ﷺ: (من حمل علينا السلاح فليس منا).

6659 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

أن رسول الله ﷺ قال: (من حمل علينا السلاح فليس منا).

[ر:6480]

6660 - حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى،

عن النبي ﷺ قال: (من حمل علينا السلاح فليس منا).

6661 - حدثنا محمد: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همَّام: سمعت أبا هريرة،

عن النبي ﷺ قال: (لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري، لعل الشيطان ينزغ في يده، فيقع في حفرة من النار).

6662/6663 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: قلت لعمرو: يا أبا محمد: سمعت جابر بن عبد الله يقول:

مرَّ رجل بسهام في المسجد، فقال له رسول الله ﷺ: (أمسك بنصالها). قال: نعم.

(6663) - حدثنا أبو النعمان: حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر:

أن رجلاً مرَّ في المسجد بأسهم قد بدا نصولها، فأمر أن يأخذ بنصولها، لا يخدش مسلماً.

[ر:440]

6664 - حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى،

عن النبي ﷺ قال: (إذا مرَّ أحدكم في مسجدنا، أو في سوقنا، ومعه نبل، فليمسك على نصالها، أو قال: فليقبض بكفه، أن يصيب أحداً من المسلمين منها بشيء).

[ر:441]

8 - باب: قول النبي ﷺ: (لا ترجعوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض).

6665 - حدثنا عمر بن حفص: حدثني أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا شقيق قال: قال عبد الله:

قال النبي ﷺ: (سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر).

[ر:48]

6666 - حدثنا حجاج بن منهال: حدثنا شعبة: أخبرني واقد بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر:

أنه سمع النبي ﷺ يقول: (لا ارجعوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض).

[ر:1655]

6667 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى: حدثنا قرَّة بن خالد: حدثنا ابن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة، وعن رجل آخر، هو أفضل في نفسي من عبد الرحمن بن أبي بكرة: عن أبي بكرة:

أن رسول الله ﷺ خطب الناس فقال: (ألا تدرون أي يوم هذا). قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: حتى ظننا أنه سيسمِّيه بغير اسمه، فقال: (أليس بيوم النحر). قلنا: بلى يا رسول الله، قال: (أي بلد هذا، أليست بالبلدة). قلنا: بلى يا رسول الله، قال: (فإن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، وأبشاركم، عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلَّغت). قلنا: نعم، قال: (اللهم اشهد، فليبلِّغ الشاهد الغائب، فإنه ربَّ مبلِّغ يبلِّغه من هو أوعى له). فكان كذلك، قال: (لا ترجعوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض). فلما كان يوم حرِّق ابن الحضرمي، حين حرَّقه جارية بن قدامة، قال: أشرفوا على أبي بكرة، فقالوا: هذا أبو بكرة يراك، قال عبد الرحمن: فحدثتني أمي، عن أبي بكرة أنه قال: لو دخلوا عليَّ ما بهشت بقصبة.

[ر:67]

6668 - حدثنا أحمد بن إشكاب: حدثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

قال النبي ﷺ: (لا ترتدُّوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض).

[ر:1652]

6669 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن علي بن مدرك: سمعت أبا زرعة ابن عمرو بن جرير، عن جده جرير قال:

قال لي رسول الله ﷺ في حجة الوداع: (استنصت الناس). ثم قال: (لا ترجعوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض).

[ر:121]

9 - باب: تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم.

6670/6671 - حدثنا محمد بن عبيد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة.

قال إبراهيم: وحدثني صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيَّب، عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله ﷺ: (ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرَّف لها تستشرفه، فمن وجد فيها ملجأ، أو معاذاً، فليعذ به).

(6671) - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة قال:

قال رسول الله ﷺ: (ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرَّف لها تستشرفه، فمن وجد ملجأ، أو معاذاً، فليعذ به).

[ر:3406]

10 - باب: إذا التقى المسلمان بسيفيهما.

6672 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهَّاب: حدثنا حمَّاد، عن رجل لم يسمِّه، عن الحسن قال:

خرجت بسلاحي ليالي الفتنة، فاستقبلني أبو بكرة فقال: أين تريد؟ قلت: أريد نصرة ابن عمِّ رسول الله ﷺ. قال: قال رسول الله ﷺ: (إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار). قيل: فهذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: (إنه أراد قتل صاحبه).

قال حمَّاد بن زيد: فذكرت هذا الحديث لأيوب ويونس بن عبيد، وأنا أريد أن يحدِّثاني به، فقالا: إنما روى هذا الحديث: الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن أبي بكرة.

حدثنا سليمان: حدثنا حمَّاد بهذا.

وقال مؤمَّل: حدثنا حمَّاد بن زيد: حدثنا أيوب، ويونس، وهشام، ومعلَّى بن زياد، عن الحسن، عن الأحنف، عن أبي بكرة، عن النبي ﷺ.

ورواه معمر، عن أيوب.

ورواه بكَّار بن عبد العزيز، عن أبيه، عن أبي بكرة.

وقال غندر: حدثنا شعبة، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن أبي بكرة، عن النبي ﷺ، ولم يرفعه سفيان، عن منصور.

[ر:31]

11 - باب: كيف الأمر إذا لم تكن جماعة.

6673 - حدثنا محمد بن المثنَّى: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا ابن جابر: حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي: أنه سمع أبا إدريس الخولاني: أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول:

كان الناس يسألون رسول الله ﷺ عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: (نعم). قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: (نعم، وفيه دخن). قلت: وما دخنه؟ قال: (قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر). قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: (نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها). قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: (هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا). قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: (تلزم جماعة المسلمين وإمامهم). قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: (فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعضَّ بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك).

[ر:3411]

12 - باب: من كره أن يكثِّر سواد الفتن والظلم.

6674 - حدثنا عبد الله بن يزيد: حدثنا حيوة وغيره قال: حدثنا أبو الأسود. وقال الليث: عن أبي الأسود قال:

قطع على أهل المدينة بعث، فاكتتبت فيه، فلقيت عكرمة فأخبرته، فنهاني أشد النهي ثم قال: أخبرني ابن عباس: أن أناساً من المسلمين كانوا مع المشركين، يكثِّرون سواد المشركين على رسول الله ﷺ، فيأتي السهم فيرمى فيصيب أحدهم فيقتله، أو يضربه فيقتله، فأنزل الله تعالى: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم}.

[ر:4320]

13 - باب: إذا بقي في حثالة من الناس.

6675 - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان: حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب: حدثنا حذيفة قال:

حدثنا رسول الله ﷺ حديثين، رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر: حدثنا: (أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم علموا من القرآن، ثم علموا من السنة). وحدثنا عن رفعها قال: (ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر الوكت، ثم ينام النومة فتقبض فيبقى فيها أثرها مثل أثر المجل، كجمر دحرجته على رجلك فنفط، فتراه منتبراً وليس فيه شيء، ويصبح الناس يتبايعون، فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة، فيقال: إن في بني فلان رجلاً أميناً، ويقال للرجل: ما أعقله وما أظرفه وما أجلده، وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان). ولقد أتى عليَّ زمان، ولا أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلماً ردَّه عليَّ الإسلام، وإن كان نصرانياً ردَّه عليَّ ساعيه، وأما اليوم: فما كنت أبايع إلا فلاناً وفلاناً.

[ر:6132]

14 - باب: التعرُّب في الفتنة.

6676 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة ابن الأكوع:

أنه دخل على الحجاج فقال: يا ابن الأكوع، ارتددت على عقبيك، تعرَّبت؟ قال: لا، ولكن رسول الله ﷺ أذن لي في البدو.

وعن يزيد بن أبي عبيد قال: لما قتل عثمان بن عفان، خرج سلمة بن الأكوع إلى الرَّبذة، وتزوج هناك امرأة، وولدت له أولاداً، فلم يزل بها، حتى قبل أن يموت بليال، نزل المدينة.

6677 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله ابن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال:

قال رسول الله ﷺ: (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفرُّ بدينه من الفتن).

[ر:19]

15 - باب: التعوذ من الفتن.

6678 - حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال:

سألوا النبي ﷺ حتى أحفوه بالمسألة، فصعد النبي ﷺ ذات يوم المنبر فقال: (لا تسألوني عن شيء إلا بيَّنت لكم). فجعلت أنظر يميناً وشمالاً، فإذا كل رجل رأسه في ثوبه يبكي، فأنشأ رجل، كان إذا لاحى يدعى إلى غير أبيه، فقال: يا نبي الله من أبي؟ فقال: (أبوك حذافة). ثم أنشأ عمر فقال: رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، نعوذ بالله من سوء الفتن. فقال النبي ﷺ: (ما رأيت في الخير والشر كاليوم قطُّ، إنه صوِّرت لي الجنة والنار، حتى رأيتهما دون الحائط).

قال: فكان قتادة يذكر هذا الحديث عند هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألواعن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}.

وقال عباس النرسي: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد: حدثنا قتادة: أن أنساً حدثهم: أن نبي الله ﷺ، بهذا، وقال: كل رجل لافاً رأسه في ثوبه يبكي. وقال: عائذاً بالله من سوء الفتن، أو قال: أعوذ بالله من سوأى الفتن.

وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد ومعتمر، عن أبيه، عن قتادة: أن أنساً حدثهم، عن النبي ﷺ بهذا. وقال: عائذاً بالله من شر الفتن.

[ر:6001]

16 - باب: قول النبي ﷺ: (الفتنة من قبل المشرق).

6679/6680 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن الزُهري، عن سالم، عن أبيه،

عن النبي ﷺ أنه قام إلى جنب المنبر فقال: (الفتنة ها هنا، الفتنة ها هنا، من حيث يطلع قرن الشيطان، أو قال: قرن الشمس).

(6680) - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا ليث، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:

أنه سمع رسول الله ﷺ وهو مستقبل المشرق يقول: (ألا إن الفتنة ها هنا، من حيث يطلع قرن الشيطان).

[ر:2937]

6681 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا أزهر بن سعد، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر قال:

ذكر النبي ﷺ: (اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا). قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال: (اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا). قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ فأظنه قال في الثالثة: (هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان).

[ر:990 - 2937]

6682 - حدثنا إسحق الواسطي: حدثنا خالد، عن بيان، عن وبرة بن عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير قال:

خرج علينا عبد الله بن عمر، فرجونا أن يحدِّثنا حديثاً حسناً، قال: فبادرنا إليه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن، حدثنا عن القتال في الفتنة، والله يقول: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة}. فقال: هل تدري ما الفتنة، ثكلتك أمك؟ إنما كان محمد ﷺ يقاتل المشركين، وكان الدخول في دينهم فتنة، وليس كقتالهم على الملك.

[ر:4243]

17 - باب: الفتنة التي تموج كموج البحر.

وقال ابن عيينة، عن خلف بن حوشب: كانوا يستحبُّون أن يتمثَّلوا بهذه الأبيات عند الفتن، قال امرؤ القيس:

الحرب أول ما تكون فتيَّة *** تسعى بزينتها لكل جهول

حتى إذا اشتعلت وشبَّ ضرامها *** ولَّت عجوزاً غير ذات حليل

شمطاء يُنكر لونها وتغيَّرت *** مكروهة للشمِّ والتقبيل

6683 - حدثنا عمرو بن حفص بن غياث: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا شقيق: سمعت حذيفة يقول:

بينا نحن جلوس عند عمر، إذ قال: أيكم يحفظ قول النبي ﷺ في الفتنة؟ قال: (فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، تكفِّرها الصلاة والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر). قال: ليس عن هذا أسألك، ولكن التي تموج كموج البحر، قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها باباً مغلقاً، قال عمر: أيكسر الباب أم يفتح؟ قال: لا، بل يكسر، قال عمر: إذا لا يغلق أبداً، قلت: أجل. قلنا لحذيفة: أكان عمر يعلم الباب؟ قال: نعم، كما يعلم أن دون غد ليلة، وذلك أني حدَّثته حديثاً ليس بالأغاليط. فهبنا أن نسأله: من الباب؟ فأمرنا مسروقاً فسأله، فقال: من الباب؟ قال: عمر.

[ر:502]

6684 - حدثنا سعيد بن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر، عن شريك بن عبد الله، عن سعيد بن المسيَّب، عن أبي موسى الأشعري قال:

خرج النبي ﷺ إلى حائط من حوائط المدينة لحاجته، وخرجت في إثره، فلما دخل الحائط جلست على بابه، وقلت: لأكوننَّ اليوم بوَّاب النبي ﷺ، ولم يأمرني، فذهب النبي ﷺ وقضى حاجته، وجلس على قُفِّ البئر، فكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر، فجاء أبو بكر يستأذن عليه ليدخل، فقلت: كما أنت حتى أستأذن لك، فوقف فجئت إلى النبي ﷺ فقلت: يا نبي الله، أبو بكر يستأذن عليك، قال: (ائذن له وبشِّره بالجنة). فدخل، فجاء عن يمين النبي ﷺ، فكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر، فجاء عمر فقلت: كما أنت حتى أستأذن لك، فقال النبي ﷺ: (ائذن له وبشره بالجنة). فجاء عن يسار النبي ﷺ، فكشف عن ساقيه فدلاهما في البئر، فامتلأ القُفُّ، فلم يكن فيه مجلس، ثم جاء عثمان فقلت: كما أنت حتى أستأذن لك، فقال النبي ﷺ: (ائذن له وبشره بالجنة، معها بلاء يصيبه). فدخل فلم يجد معهم مجلساً، فتحوَّل حتى جاء مقابلهم على شفة البئر، فكشف عن ساقيه ثم دلاهما في البئر، فجعلت أتمنَّى أخاً لي، وأدعو الله أن يأتي.

قال ابن المسيَّب: فتأوَّلت ذلك قبورهم، اجتمعت ها هنا، وانفرد عثمان.

[ر:3471]

6685 - حدثني بشر بن خالد: أخبرنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سليمان: سمعت أبا وائل قال:

قيل لأسامة: ألا تكلِّم هذا؟ قال: قد كلمته ما دون أن أفتح باباً أكون أول من يفتحه، وما أنا بالذي أقول لرجل، بعد أن يكون أميراً على رجلين: أنت خير، بعدما سمعت من رسول الله ﷺ يقول: (يجاء برجل فيطرح في النار، فيطحن فيها كطحن الحمار برحاه، فيطيف به أهل النار فيقولون: أي فلان، ألست كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: إني كنت آمر بالمعروف ولا أفعله، وأنهى عن المنكر وأفعله).

[ر:3094]

6686 - حدثنا عثمان بن الهيثم: حدثنا عوف، عن الحسن، عن أبي بكرة قال:

لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل، لمَّا بلغ النبي ﷺ أنَّ فارساً ملَّكوا ابنة كسرى قال: (لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة).

[ر:4163]

6687/6690 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا يحيى بن آدم: حدثنا أبو بكر ابن عياش: حدثنا أبو حصين: حدثنا أبو مريم، عبد الله بن زياد الأسدي، قال:

لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة، بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي، فقدما علينا الكوفة، فصعدا المنبر، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه، وقام عمار أسفل من الحسن، فاجتمعنا إليه، فسمعت عماراً يقول: إن عائشة قد سارت إلى البصرة، ووالله إنها لزوجة نبيكم ﷺ في الدنيا والآخرة، ولكنَّ الله تبارك وتعالى ابتلاكم، ليعلم إيَّاه تطيعون أم هي.

(6688) - حدثنا أبو نعيم: حدثنا ابن أبي غنيَّة، عن الحكم، عن أبي وائل: قام عمار على منبر الكوفة، فذكر عائشة، وذكر مسيرها، وقال: إنها زوجة نبيكم ﷺ في الدنيا والآخرة، ولكنها مما ابتليتم.

(6689) - حدثنا بدل بن المحبَّر: حدثنا شعبة: أخبرني عمرو: سمعت أبا وائل يقول:

دخل أبو موسى وأبو مسعود على عمار، حيث بعثه عليّ إلى أهل الكوفة يستنفرهم، فقالا: ما رأيناك أتيت أمراً أكره عندنا من إسراعك في هذا الأمر منذ أسلمت؟ فقال عمار: ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمراً أكره عندي من إبطائكما عن هذا الأمر، وكساهما حلَّة حلَّة، ثم راحوا إلى المسجد.

(6690) - حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن شقيق بن سلمة:

كنت جالساً مع أبي مسعود وأبي موسى وعمار، فقال أبو مسعود: ما من أصحابك أحد إلا لو شئت لقلت فيه غيرك، وما رأيت منك شيئاً منذ صحبت النبي ﷺ أعيب عندي من استسراعك في هذا الأمر، قال عمار: يا أبا مسعود، وما رأيت منك ولا من صاحبك هذا شيئاً منذ صحبتما النبي ﷺ أعيب عندي من إبطائكما في هذا الأمر. فقال أبو مسعود، وكان موسراً: يا غلام هات حلَّتين، فأعطى إحداهما أبا موسى والأخرى عماراً، وقال: روحا فيه إلى الجمعة.

[ر:3561]

18 - باب: إذا أنزل الله بقوم عذاباً.

6691 - حدثنا عبد الله بن عثمان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزُهري: أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر: أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول:

قال رسول الله ﷺ: (إذا أنزل الله بقوم عذاباً، أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بعثوا على أعمالهم).

19 - باب: قول النبي ﷺ للحسن بن علي: (إن ابني هذا لسيِّد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين).

6692 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا إسرائيل أبو موسى، ولقيته بالكوفة جاء إلى ابن شبرمة، فقال:

أدخلني على عيسى فأعظه، فكأن ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل، قال: حدثنا الحسن قال: لما سار الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية بالكتائب، قال عمرو بن العاص لمعاوية: أرى كتيبة لا تولِّي حتى تدبر أخراها، قال معاوية: من لذاراريِّ المسلمين؟ فقال: أنا، فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة: نلقاه فنقول له الصلح، قال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة قال: بينا النبي ﷺ يخطب، جاء الحسن، فقال النبي ﷺ: (ابني هذا سيِّد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين).

[ر:2557]

6693 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، قال: قال عمرو: أخبرني محمد بن علي: أن حرملة مولى أسامة أخبره - قال عمرو: وقد رأيت حرملة - قال:

أرسلني أسامة إلى علي وقال: إنه سيسألك الآن فيقول: ما خلَّف صاحبك؟ فقل له: يقول لك: لو كنت في شدق الأسد لأحببت أن أكون معك فيه، ولكن هذا أمر لم أره. فلم يعطني شيئاً، فذهبت إلى حسن وحسين وابن جعفر، فأوقروا لي راحلتي.

20 - باب: إذا قال عند القوم شيئاً، ثم خرج فقال بخلافه.

6694 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن أيوب، عن نافع قال: لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية، جمع ابن عمر حشمه وولده، فقال:

إني سمعت النبي ﷺ يقول: (ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة). وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال، وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه، ولا تابع في هذا الأمر، إلا كانت الفيصل بيني وبينه.

[ر:3016]

6695 - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا أبو شهاب، عن عوف، عن أبي المنهال قال:

لما كان ابن زياد ومروان بالشأم، ووثب ابن الزبير بمكة، ووثب القرَّاء بالبصرة، فانطلقت مع أبي إلى أبي برزة الأسلمي حتى دخلنا عليه في داره، وهو جالس في ظل عُلِّيَّة له من قصب، فجلسنا إليه، فأنشأ أبي يستطعمه الحديث فقال: يا أبا برزة، ألا ترى ما وقع فيه الناس؟ فأول شيء سمعته تكلم به: إني احتسبت عند الله أني أصبحت ساخطاً على أحياء قريش، إنكم يا معشر العرب، كنتم على الحال الذي علمتم من الذلَّة والقلَّة والضلالة، وإن الله أنقذكم بالإسلام وبمحمد ﷺ، حتى بلغ بكم ما ترون، وهذه الدنيا التي أفسدت بينكم، إن ذاك الذي بالشأم، والله إن يقاتل إلا على الدنيا، وإن هؤلاء الذين بين أظهركم، والله إن يقاتلون إلا على الدنيا، وإن ذاك الذي بمكة والله إن يقاتل إلا على الدنيا.

[6843]

6696/6697 - حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا شعبة، عن واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن حذيفة بن اليمان قال:

إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي ﷺ، كانوا يومئذ يُسرُّون واليوم يجهرون.

(6697) - حدثنا خلاد: حدثنا مسعر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الشعثاء، عن حذيفة قال:

إنما كان النفاق على عهد النبي ﷺ، فأما اليوم: فإنما هو الكفر بعد الإيمان.

21 - باب: لا تقوم الساعة حتى يُغبط أهل القبور.

6698 - حدثنا إسماعيل: حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،

عن النبي ﷺ قال: (لا تقوم الساعة حتى يمرَّ الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه).

22 - باب: تغيير الزمان حتى تُعبد الأوثان.

6699 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري قال: قال سعيد بن المسيَّب: أخبرني أبو هريرة رضي الله عنه:

أن رسول الله ﷺ قال: (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة).

وذو الخلصة: طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية.

6700 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثني سليمان، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة:

أن رسول الله ﷺ قال: (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان، يسوق الناس بعصاه).

[ر:3329]

23 - باب: خروج النار.

وقال أنس: قال النبي ﷺ: (أول أشراط الساعة نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب).

[ر:3151]

6701 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري: قال سعيد بن المسيب: أخبرني أبو هريرة:

أن رسول الله ﷺ قال: (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز، تضيء أعناق الإبل ببصرى).

6702 - حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي: حدثنا عقبة بن خالد: حدثنا عبيد الله، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن جده حفص بن عاصم، عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله ﷺ: (يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً).

قال عقبة: وحدثنا عبيد الله: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ مثله، إلا أنه قال: (يحسر عن جبل من ذهب).

6703 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة: حدثنا معبد: سمعت حارثة بن وهب قال:

سمعت رسول الله ﷺ يقول: (تصدَّقوا، فسيأتي على الناس زمان، يمشي الرجل بصدقته فلا يجد من يقبلها).

قال مسدد: حارثة أخو عبيد الله بن عمر لأمه.

[ر:1345]

6704 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن، عن أبي هريرة:

أن رسول الله ﷺ قال: (لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان، يكون بينهما مقتلة عظيمة، دعوتهما واحدة. وحتى يبعث دجَّالون كذَّابون، قريب من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله، وحتى يقبض العلم وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل. وحتى يكثر فيكم المال، فيفيض حتى يُهمَّ رب المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه، فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي به. وحتى يتطاول الناس في البنيان. وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه. وحتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس - يعني - آمنوا أجمعون، فذلك حين: {لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً}. ولتقومنَّ الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما، فلا يتبايعانه ولا يطويانه. ولتقومنَّ الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه. ولتقومنَّ الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه، ولتقومنَّ الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها).

[ر:3413]

24 - باب: ذكر الدجَّال.

6705 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى: حدثنا إسماعيل: حدثني قيس قال: قال لي المغيرة بن شعبة:

ما سأل أحد النبي ﷺ عن الدجال ما سألته، وإنه قال لي: (ما يضرُّك منه). قلت: لأنهم يقولون إن معه جبل خبز ونهر ماء، قال: (هو أهون على الله من ذلك).

6705 م - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر - أراه -

عن النبي ﷺ قال: (أعور عين اليمنى، كأنها عنبة طافية).

[ر:3256]

6706 - حدثنا سعد بن حفص: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن إسحق بن عبد الله ابن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال:

قال النبي ﷺ: (يجيء الدجال، حتى ينزل في ناحية المدينة، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فيخرج إليه كل كافر ومنافق)

[ر:1782]

6707 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا محمد بن بشر: حدثنا مسعر: حدثنا سعد ابن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي بكرة،

عن النبي ﷺ قال: (لا يدخل المدينة رعب المسيح، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان).

قال: وقال ابن إسحق، عن صالح بن إبراهيم، عن أبيه قال: قدمت البصرة، فقال لي أبو بكرة: سمعت النبي ﷺ، بهذا.

حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده، عن أبي بكرة، عن النبي ﷺ قال: (لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، ولها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان).

[ر:1780]

6708 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم، عن صالح، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:

قام رسول الله ﷺ في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال، فقال: (إني لأنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذره قومه، ولكني سأقول لكم فيه قولاً لم يقله نبي لقومه: إنه أعور، وإن الله ليس بأعور).

[ر:3159]

6709 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سالم، عن عبد الله بن عمر:

أن رسول الله ﷺ قال: (بينا أنا نائم أطوف بالكعبة، فإذا رجل سبط الشعر، ينطف أو يهراق رأسه ماء، قلت: من هذا؟ قالوا: ابن مريم، ثم ذهبت ألتفت فإذا رجل جسيم أحمر جعد الرأس، أعور العين، كأن عينه عنبة طافية، قالوا: هذا الدجال، أقرب الناس به شبهاً ابن قطن). رجل من خزاعة.

حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر - أراه - عن النبي ﷺ قال: (أعور عين اليمنى، كأنها عنبة طافية).

[ر:3256]

6710 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عروة: أن عائشة رضي الله عنها قالت:

سمعت رسول الله ﷺ يستعيذ في صلاته من فتنة الدجال.

[ر:798]

6711 - حدثنا عبدان: أخبرني أبي، عن شعبة، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة،

عن النبي ﷺ قال في الدجال: (إن معه ماء وناراً، فناره ماء بارد، وماؤه نار).

قال أبو مسعود: أنا سمعته من رسول الله ﷺ.

[ر:3266]

6712 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال:

قال النبي ﷺ: (ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، وإن بين عينيه مكتوب كافر).

فيه أبو هريرة وابن عباس، عن النبي ﷺ.

[6973 - وانظر: 1480 - 3160]

25 - باب: لا يدخل الدجال المدينة.

6713 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري: أخبرني عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة بن مسعود: أن أبا سعيد قال:

حدثنا رسول الله ﷺ يوماً حديثاً طويلاً عن الدجال، فكان فيما يحدثنا به أنه قال: (يأتي الدجال، وهو محرَّم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينزل بعض السِّباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل، وهو خير الناس، أو من خيار الناس، فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله ﷺ حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكُّون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله، ثم يحييه، فيقول: والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه).

[ر:1783]

6714 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله ﷺ: (على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون، ولا الدجال).

[ر:1781]

6715 - حدثني يحيى بن موسى: حدثنا يزيد بن هارون: أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك،

عن النبي ﷺ قال: (المدينة يأتيها الدجال، فيجد الملائكة يحرسونها، فلا يقربها الدجال، قال: ولا الطاعون إن شاء الله).

[ر:1782]

26 - باب: يأجوج ومأجوج.

6716 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري (ح). وحدثنا إسماعيل: حدثني أخي، عن سليمان، عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير: أن زينب بنت أبي سلمة حدثته، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب بنت جحش:

أن رسول الله ﷺ دخل عليها يوماً فزعاً يقول: (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه). وحلَّق بإصبعيه الإبهام والتي تليها: قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله، أفنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم، إذا كثر الخبث).

[ر:3168]

6717 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة،

عن النبي ﷺ قال: (يفتح الردم ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه). وعقد وهيب تسعين.  [ر:3169]
68.كتاب الفتن ويكي

 

موضوعات القرآن الكريم

  موضوعات القرآن الكريم التصنيفات احكام الاسلام الامم السابقه و الكفار الانسان الايمان و المؤمنون الغيب و البرزخ القرأن القصص والتاريخ الك...