إن كنت فقيرًا لا تجد ما تنفقه في سبيل الله، ووجدت الأغنياء ينفقون فقد سبقك إلى ذلك صحابة رسول الله قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، فقال لهم النبي: «أو ليس قد جعل الله لكم ما تتصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة» 1.
ووعى أبو الدرداءالدرس فأجاب لما سأله أحد أصحابه: أعتق مائة نسمة؟ أجاب: «إن مائة نسمة من مال رجل كثير، وأفضل من ذلك إيمان ملزوم بالعمل بالليل والنهار، وأن لا يزال لسان أحدكم رطبًا بذكر الله عز وجل» 2وعنه أنه قال: «لأن أقول لا إله إلا الله والله أكبر مرة أحب إليَّ من أن أتصدق بمائة دينار»
3. ولما كان الجهاد ذروة سنام الإسلام ولا قدرة للضعيف عليه فإن الله فتح لك بابًا يعادله: كان الصحابة إذا تخلفوا عن غزو ونحوه بعذر إما أن يخرج مكانه رجلاً من ماله، وإما أن يعين غازيًا، وإما أن يخلفه في أهله لأن «من جهَّز غازيًا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيًا في سبيل الله في أهله بخير فقد غزا» 4.
فإن لم تكن ذا مال تعين به غازيًا فتح الله لك بابًا آخر يساويه بل يفضل عليه فكان العمل في عشر ذي الحجة لا يفضل عليه عمل إلا من خرج بنفسه وماله ولم يرجع منهما بشيء. فعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام، يعني الأيام العشر». قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله، قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشيء من ذلك» 5.
ولما كان الحج أفضل الأعمال وكان كثير من الناس يعجزون عنه لقلة مال أو ضعف صحة فإن الله عوضهم عن ذلك ببشرى ساقها نبي الرحمة للعاجز عن التطوع بالحج فقال: «من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مُصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان مثل أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» 6.
فإن أضعت هذه الفرصة واعتدت النوم بعد الفجر فلك أجر حجة تامة إن سلكت طريق «من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا، أو يُعلِّمه كان كأجر حاج تامًّا حجته» 7.
شهود الجمعة يعدل حجة التطوع، قال سعيد بن المسيب: «هذا أحب إليَّ من حجة نافلة» 8، وقد جعل النبي المبكر إلى الجمعة كالمهدي هديًا إلىَّ البيت الحرام، فعن أبي هريرة:قال رسول الله: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة«أي كغسل الجنابة»، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة (ناقة)» 9.
وقال الحسن: مشيك في حاجة أخيك المسلم خير لك من حجة، وقال أبو هريرة:بكورك إلى المسجد أحب إلينا من غزوتنا مع رسول الله.
أخى المتسابق:
رحمة الله واسعة وأبواب الخير كثيرة، إذا وجدت أحد الأبواب مغلقًا فقد فتح لك أبوابًا، وإذا ضاقت بك سبيل وسعتك سبل، فافتح هذه الأبواب وواصل السير وأنت تردد: «باسم الله ولجنا» حتى تصل، ففي نهاية هذه الأبواب "جَنَّـٰتٍ۬ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيہَا وَمَسَـٰكِنَ طَيِّبَةً۬ فِى جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ۬ۚ وَرِضۡوَٲنٌ۬ مِّنَ ٱللَّهِ أَڪۡبَرُۚ " [التوبة: 72].
([1]) رواه مسلم عن أبي ذر رقم (1674).
[2]) لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي ص (497)- ط مطابع الأهرام.
[3]) السَّابق ص (497).
[4]) رواه الشيخان وأحمد عن زيد بن خالد كما في (ص ج ص( رقم (6069).
[5]) رواه الجماعة إلا مسلم والنسائي واللفظ لأحمد كما في (ص ج ص) رقم (5424).
[6]) رواه الترمذي عن أنس كما في (ص ج ص) رقم (6222).
[7]) رواه الطبراني عن أبي أمامة كما في صحيح الترغيب والترهيب رقم (82).
[8]) لطائف المعارف ص (502).
[9]) رواه الجماعة إلا ابن ماجة عن أبي هريرة كما في (ص ج ص) رقم (5939).
=====فضل الزكاة================
فــــــرصة [البقرة/277].
" إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "
فــــــرصة [الروم/39].
" وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ "
فــــــرصة [البقرة/274].
" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "
فــــــرصة [التوبة/103].
"خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
فــــــرصة متفق عليه
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دُلَّني على عمل إذا عملتُـه دخلتُ الجنة. قال: «تَعْبُدُ الله لا تُشْرِكُ بِـهِ شَيْئاً، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ» قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا، فلما ولَّى قال النبي صلى الله عليه وسلم : «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إلَى هَذَا».
فــــــرصة متفق عليه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ تَصَدَّقَ بِـعَدْلِ تَـمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلا يَـقْبَلُ الله إلَّا الطَّيِّبَ، وَإنَّ الله يَتَقَبَّلُـهَا بِيَـمِينِـهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِـهِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَـكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ».
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ثلاث أحلف عليهن لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له وأسهم الإسلام ثلاثة الصلاة والصوم والزكاة ولا يتولى الله عبدا في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة "
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإسلام ثمانية أسهم الإسلام سهم والصلاة سهم والزكاة سهم والصوم سهم وحج البيت سهم والأمر بالمعروف سهم والنهي عن المنكر سهم والجهاد في سبيل الله سهم وقد خاب من لا سهم له
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن جابر رضي الله عنه قال قال رجل يا رسول الله أرأيت إن أدى الرجل زكاة ماله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أدى زكاة ماله فقد ذهب عنه شره
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن الحسن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ...داووا مرضاكم بالصدقة ...
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن سمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا واعتمروا واستقيموا يستقم بكم
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال : جاء رجل من قضاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وصمت رمضان وقمته وآتيت الزكاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء "
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن عبد الله بن معاوية الغاضري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان من عبد الله وحده وعلم أن لا إله إلا الله وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه رافدة عليه كل عام ولم يعط الهرمة ولا الدرنة ولا المريضة ولا الشرط اللئيمة ولكن من وسط أموالكم فإن الله لم يسألكم خيره ولم يأمركم بشره
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم .
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا أديت الزكاة فقد قضيت ما عليك ومن جمع مالا حراما ثم تصدق به لم يكن له فيه أجر وكان إصره عليه "
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن زر بن حبيش أن ابن مسعود رضي الله عنه كان عنده غلام يقرأ في المصحف وعنده أصحابه فجاء رجل يقال له حضرمة فقال يا أبا عبد الرحمن أي درجات الإسلام أفضل قال الصلاة قال ثم أي قال الزكاة
فإن لم تكن ذا مال تعين به غازيًا فتح الله لك بابًا آخر يساويه بل يفضل عليه فكان العمل في عشر ذي الحجة لا يفضل عليه عمل إلا من خرج بنفسه وماله ولم يرجع منهما بشيء. فعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام، يعني الأيام العشر». قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله، قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشيء من ذلك» 5.
ولما كان الحج أفضل الأعمال وكان كثير من الناس يعجزون عنه لقلة مال أو ضعف صحة فإن الله عوضهم عن ذلك ببشرى ساقها نبي الرحمة للعاجز عن التطوع بالحج فقال: «من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مُصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان مثل أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» 6.
فإن أضعت هذه الفرصة واعتدت النوم بعد الفجر فلك أجر حجة تامة إن سلكت طريق «من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا، أو يُعلِّمه كان كأجر حاج تامًّا حجته» 7.
شهود الجمعة يعدل حجة التطوع، قال سعيد بن المسيب: «هذا أحب إليَّ من حجة نافلة» 8، وقد جعل النبي المبكر إلى الجمعة كالمهدي هديًا إلىَّ البيت الحرام، فعن أبي هريرة:قال رسول الله: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة«أي كغسل الجنابة»، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة (ناقة)» 9.
وقال الحسن: مشيك في حاجة أخيك المسلم خير لك من حجة، وقال أبو هريرة:بكورك إلى المسجد أحب إلينا من غزوتنا مع رسول الله.
أخى المتسابق:
رحمة الله واسعة وأبواب الخير كثيرة، إذا وجدت أحد الأبواب مغلقًا فقد فتح لك أبوابًا، وإذا ضاقت بك سبيل وسعتك سبل، فافتح هذه الأبواب وواصل السير وأنت تردد: «باسم الله ولجنا» حتى تصل، ففي نهاية هذه الأبواب "جَنَّـٰتٍ۬ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيہَا وَمَسَـٰكِنَ طَيِّبَةً۬ فِى جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ۬ۚ وَرِضۡوَٲنٌ۬ مِّنَ ٱللَّهِ أَڪۡبَرُۚ " [التوبة: 72].
([1]) رواه مسلم عن أبي ذر رقم (1674).
[2]) لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي ص (497)- ط مطابع الأهرام.
[3]) السَّابق ص (497).
[4]) رواه الشيخان وأحمد عن زيد بن خالد كما في (ص ج ص( رقم (6069).
[5]) رواه الجماعة إلا مسلم والنسائي واللفظ لأحمد كما في (ص ج ص) رقم (5424).
[6]) رواه الترمذي عن أنس كما في (ص ج ص) رقم (6222).
[7]) رواه الطبراني عن أبي أمامة كما في صحيح الترغيب والترهيب رقم (82).
[8]) لطائف المعارف ص (502).
[9]) رواه الجماعة إلا ابن ماجة عن أبي هريرة كما في (ص ج ص) رقم (5939).
=====فضل الزكاة================
فــــــرصة [البقرة/277].
" إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "
فــــــرصة [الروم/39].
" وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ "
فــــــرصة [البقرة/274].
" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "
فــــــرصة [التوبة/103].
"خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
فــــــرصة متفق عليه
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دُلَّني على عمل إذا عملتُـه دخلتُ الجنة. قال: «تَعْبُدُ الله لا تُشْرِكُ بِـهِ شَيْئاً، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ» قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا، فلما ولَّى قال النبي صلى الله عليه وسلم : «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إلَى هَذَا».
فــــــرصة متفق عليه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ تَصَدَّقَ بِـعَدْلِ تَـمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلا يَـقْبَلُ الله إلَّا الطَّيِّبَ، وَإنَّ الله يَتَقَبَّلُـهَا بِيَـمِينِـهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِـهِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَـكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ».
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ثلاث أحلف عليهن لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له وأسهم الإسلام ثلاثة الصلاة والصوم والزكاة ولا يتولى الله عبدا في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة "
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإسلام ثمانية أسهم الإسلام سهم والصلاة سهم والزكاة سهم والصوم سهم وحج البيت سهم والأمر بالمعروف سهم والنهي عن المنكر سهم والجهاد في سبيل الله سهم وقد خاب من لا سهم له
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن جابر رضي الله عنه قال قال رجل يا رسول الله أرأيت إن أدى الرجل زكاة ماله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أدى زكاة ماله فقد ذهب عنه شره
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن الحسن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ...داووا مرضاكم بالصدقة ...
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن سمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا واعتمروا واستقيموا يستقم بكم
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال : جاء رجل من قضاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وصمت رمضان وقمته وآتيت الزكاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء "
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن عبد الله بن معاوية الغاضري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان من عبد الله وحده وعلم أن لا إله إلا الله وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه رافدة عليه كل عام ولم يعط الهرمة ولا الدرنة ولا المريضة ولا الشرط اللئيمة ولكن من وسط أموالكم فإن الله لم يسألكم خيره ولم يأمركم بشره
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم .
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا أديت الزكاة فقد قضيت ما عليك ومن جمع مالا حراما ثم تصدق به لم يكن له فيه أجر وكان إصره عليه "
فــــــرصة صحيح الترغيب للالبانى
عن زر بن حبيش أن ابن مسعود رضي الله عنه كان عنده غلام يقرأ في المصحف وعنده أصحابه فجاء رجل يقال له حضرمة فقال يا أبا عبد الرحمن أي درجات الإسلام أفضل قال الصلاة قال ثم أي قال الزكاة
-----------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق